المقالات

أتفاق الأحمقان والتدخل التركي ...!

1776 2015-12-13

أتفاق الاحمقان, يتيح للقوات التركية, التدخل في العراق, وغزو ارضية متى شاءت وأنى شاءت, الأحمق أثيل النجيفي محافظ الموصل السابق, والذي حسب علمنا أنه أقيل بقرار من مجلس النواب ومجلس محافظة نينوى,ولكنه لازال يتصرف كمتولي على محافظة الموصل, يصول ويجول دون اي رادع, والأحمق الاخر نوري المالكي الذي باع العراق بأرضه وماءه,الى داعش والعصابات الأرهابية, بغباء مطلق, حينما كان ولي لأمر العراقيين.

أختلطت علينا الأوراق, فلم نعد نعرف الصادق من الكاذب, فالحكومة تندد بالتدخل التركي,والأتراك يؤكدون ان تدخلهم جاء بناءاً على أتفاق مسبق مع الحكومة العراقية السابقة ومحافظ نينوى أثيل النجيفي,(وبين حانه ومانه ضاعت لحانه).

الأتراك يحاولون أن يعيدوا امجاد الأمبراطورية العثمانية البالية,على حساب سيادة العراق, بعد فشلهم في سوريا, وأفتضاح أمرهم في الدعم المباشر لعصابات داعش وأذنابها, فبعد الضربات الروسية الموجعة لتلك التنظيمات الأرهابية, وحضر الطيران التركي على الأراضي السورية, وفشلهم في أيجاد موطئ قدم مع حلفاء حقيقين داخل سوريا, اوخارجها.

توجهت البوصلة العثمانية المعطوبة, صوب الموصل وأفصحت عن نواياها الواضحة, بأستعادة بعض فتات الأمبراطورية العثمانية البالية,الحكومة العراقية والتي كأن الأمرلايعنيها أصدرت بياناً خجولاً تدعوا فيه القوات التركية للأنسحاب من الأراضي العراقية, والأ فأنها سوف تلجاء الى مجلس الأمن الدولي,والقوى السياسية بين مرحب ومندد وبين من أتخذ من الجبل موقفا, يراقب بحذر.

في كل بلدان العالم عندما يتعرض البلد الى عدوان خارجي تتكاتف جميع الأحزاب والقوى السياسية, ومنظمات المجتمع المدني والاعلام الوطني لفضح العدوان والتنديد به الا في العراق, وهذه نقطة نظام يجب التوقف عندها.

الموقف المطلوب من وزارة الخارجية العراقيةاولاً هو كشف الأتفاقيات التي عقدت في زمن الحكومة السابقة, وتبيان تفاصليها الى الرأي العام, حتى يعلم الشارع ماذا كان يحصل في الغرف المغلقة وخلف الكواليس ومن ساهم في تسهيل العدوان التركي على العراق,وفضح حمق تلك الحكومة وأستغفالها للعراقيين, والتي بسبب روعنتها ضاع ثلثي اراضي البلاد.

الموقف المرجو من الحكومة العراقية, هو التهديد بأستخدام القوة والجوء الى حلفائنا في المنطقة من الروس والأيرانيين لضرب الأهداف التركية داخل الأراضي العراقية,حتى ولواعلامياً وبذلك تكسب ود الشارع العراقي الذي يغلي من تصرفات الحكومة الغير مبالي, بالعدوان على أراضيه,وأخيرمحاكمة الأحمقان الذان تسببا بهذا العدوان .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك