المقالات

ماذا خلف الشهيد البطل ناصر عبدالحر لأولاده...الذي انهى جهاده في تلال مكحول

1566 2015-12-09

رجالات الحشد الشعبي المقدس فعلاً أنهم الشهداء الاحياء القتل بين اعينهم اين ما راحوا على يقينهم ان النصر في قتلهم , خارطة رسمها الامام الحسين "ع" فتراك تشاهد فاتحي المذهب والعقدة لم تتحقق فتوحاتهم الا بعد ان اريقت دماهم .

الشهيد البطل ناصر من سكنة محافظة بابل ناحية الشوملي الملاسقة لناحية الدغارة ديوانية كان من الاوائل اللذين لبوا نداء الشهادة و من اولى صيحاتها في زمن الرعب والهلع من داعش و لايعرف فيه احتلالهم الى اين سيصل فقد التهم المدن الواحدة تلوى الاخرى تارك شهيدنا خلفه خمسة أولاد وزوجة في داره التي لاتؤي الا من حرارة الشمس , كانت اولى صولاته في عمليات تحرير جرف الصخر ثم بنات الحسن فالكرمة والصقلاوية واولى عمليات استطلاع ناحية الصينية و تلال مكحول التي انها حياته الجهادية فيها .

الله يشهد ان الفقيد لم يستلم اي راتب من تأريخ التحاقة حتى شهادتة في 21112015 سوى راتب واحد قدره 550 ألف دينار في الخمسة شهور الاولى والباقي كان يزودوهم اجور النقل فقط من 25 الى 50 ألف دينار شهرياً , كان يعمل في معامل الطابوق القريبة من مناطق التحاقة في بغداد النهروان في اجازته ليجمع "الكروة" ويلتحق او يعمل اياماً "بالعمالة " التي لا تكاد ان تكفي احتياجات اهلة واحتياجاته الخاصة . وفي يوم من الايام اظطر لبيع حديد سقف احدى غرفه لتوفير مستحقات الالتحاق , وكان اخر التحاق له يهيأ سيارة اجرة تقله من سككناه الى رتل الالتحاق فكان يطلب منه سواق الاجرة 10 ألاف دينار وهو يقول لاهم لا أقدر ان ادفع الا 6 ألاف دينار حتى وصل الى ملتقى الرتل في ناحية القاسم "ع".

روى اصدقائه لنا ان الشهيد البطل كان لايهاب الموت و عندما قتل قتل واقفاً فوق سيارة البيك آب حاملة البي كي سي بعد ان قتل داعشيين بها , وعندما فتشنا جيوبه بعد الاستشهاد لم نجد في جيبه سوى 20ألف دينار و جهاز موبايل .

سؤالي ...هل من يقوم بهكذا افعال من اجل الوصول الى ساحات الجهاد الى ماذا يتأمل وهو يرى الموت بعينيه ..؟ الراتب أم المنصب و الجاه أم الدنيا ..؟ اعتقد ان رأى الجنة هناك و سعى جاهداً اليهااااا .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك