المقالات

الأم الحنون للإرهاب (آل سعود)


( بقلم : عدنان الخفاجي )

يبدو إن العكاز الذي يستند عليه نظام آل سعود نظام في نجد والحجاز هو تبنيهم لهذا الفكر الوهابي الشاذ ودعمهم له مادياً وإعلامياً، فمنذ أن جاءت المخابرات البريطانية (وكما هو معروف) بهذه الحركة أي الوهابية أبان الحكم العثماني الجاف والقاسي لبلاد المنطقة ،هذا الحكم الذي لم يكن يحمل من الإسلام شيء ماخلا ألإسم٠ فوجدالعرب في الإنكليز طوق النجاة للخلاص من هذا الوحش الجاثم على صدرها الذي إمتص دمائها ولم يبق منها غير جسد هزيل، وفعلاً فقد تعاون حاكم نجد والحجاز آنذاك مع القوات البريطانية لإزالة ألإحتلال التركي ،وتم لهم ذلك ٠٠٠ ولاندري لماذا أستُبدِل نظام الحكم بعد ذلك بآل سعود؟ ربما لأنهم أيضاً (كالوهابية) صنيعة المختبر البريطاني ،وبهذا يكونوا أطوع وألين بيد ألإنكليز ،

وهذا ماحصل فعلاً ومايحصل٠منذ ذلك الوقت تبنى آل سعود هذا الفكر الدخيل على الإسلام ،المعمم بعمامة الإسلام والمتستر بعباءته،فهو أساس بقائهم وهو الشريان الرئيسي المغذي لنظامهم البغيض٠ولذلك تواصل دعمهم له في أفغانستان (في حرب أميركا ضد الروس) ،وبعد أن توسع نطاق عمل الإرهاب (الذي هو أحد أفراخ هذا الفكر الوهابي) وأصبح عالمياً،توسع معه دعم آل سعود له،الذين يقبع تحت أرجلهم البترول. وما فضيحة دعم مصرف الراجحي وغيرها إلاّ غيض من فيض٠٠٠ وكذلك دعمهم للخلايا الإرهابية المنفذة لعملية برج التجارة العالمي ،ناهيك عن دعمهم اللامحدود للقوى الإرهابية في العراق٠والغريب أن الإدارة الأميركية على علم بكل هذا ، كما يرد في كتابات الصحف الأميركية عن معلومات من البيت الأبيض٠مهما يكن هدف الإداره الأميركية في سكوتها على ذلك، فإن على الحكومه العراقية إتخاذ خطوات فعلية و جادة ضد حكومة آل سعود ،فسكين الإرهاب السعودي مازالت تفتك بشعب العراق٠أما رفع مذكرات الإستنكار والتنديد وإستدعاء السفير وغيرها من الإجراأت النظرية ،باتت كهواء في شبك٠من واجب الحكومة إتخاذ تدابير جادة والتعاون مع موظفين دوليين ،فالأمر بات أكبر من تقارير ترفع بين الحين والآخر،فقد سئمنا من الصراخ والكتابة على صفحات

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك