المقالات

إياكم أن تكون رزيتكم اكبر من رزية كربلاء ..انه الحسين (ع)


بقلم : سامي جواد كاظم

نحن لا نطالب بالحقائق عن ما جرى في النصف من شعبان في كربلاء فقط بل معاقبة من سولت لهم نفوسهم على ما أقدموا عليه من فعل قبيح وجرم شنيع. المصيبة إن كل الجرائم من تفجيرات واغتيالات تقع ويسقط الضحايا وما هي إلا أيام وتعلن الجهات الأمنية عن إلقاء القبض على المنفذين أو المخططين ،ولا اعلم ما هي الوسائل التي استخدموها حتى أوصلتهم إلى الجناة بعد الجريمة ، لماذا لم تستخدم قبل الجريمة ، ولكننا نرى إلا المجرمون الذين اقترفوا جريمتهم بحق أهل البيت وزواره من جسر الأئمة إلى سامراء ومرورا بالنجف وانتهاءا بكربلاء ، لم يكشف عنهم .

ونحن نعيش مأساة كربلاء التي لا زالت راقدة في قلوبنا وعقولنا نعيشها يوميا نتألم مرتين مرة للحسين (ع) ومرة من الفاعلين الذين لم نصدق ما قاموا به من اعتداء على حرمات الحسين وأخيه أبي الفضل العباس عليهم السلام ، مرارتها لا زالت في الحلق ، وننتظر قطرة عسل من لجنة التحقيق حتى نستلذ بطعم الحقيقة .

إياكم وان تكونوا مثل الخليفة الأول الذي لم يقر بمأساة مالك بن نويرة ومن هو الجاني ، إلا إن المسلمين كلهم يعرفون من هو الجاني وحتى الخليفة الثاني فضحه إلا انه لم يقتص منه في خلافته ، نحن نعلم من قام برزية كربلاء ونشك إننا نعلم مدبريها من الكبار وان أخطأنا الشك فإثمنا على من أخفى اليقين التي عليها أن تقطع الشك باليقين .

فاعلموا إن إخفاء الحقيقة أو تدليسها أو ترتيشها رزية تكتب على جباهكم اكبر من رزية كربلاء إلى يوم الدين وإنكم ستزاحمون ابن سعد في جهنم ، انه الحسين عليه السلام إياكم والحسين ، ما من شخص تجرأ على الحسين إلا وجاء بقدمه إلى حتفه واسألوا التاريخ عن ذلك فانه يحكي لكم الروايات . لا تجعلوا الحقيقة صفقة للمفاوضات ، لاتجعلوها سبب انسحاب أو التئام بينكم يا كتل البرلمان ،لا تكونوا شياطين ساكتين عن الحق ، لا تقايضوها بالمناصب .لا تقولون ان السياسة تتطلب ذلك ، اياكم ثم اياكم علي (ع) الذي لم يماري ولم يماطل على حساب الحق ، يصف خلافته إنها لا تعني له شيء إن لم يقوّم حق ويُزهق باطل ، إن كان علي (ع) قدوتكم فهذا علي (ع)وان اخترتم غيره فلا أمل في كشف الحقيقة لان الفاعلين إخوانكم .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي جواد حسين
2007-09-26
اتحداهم ان يعلنوا النتائج وكل الاخوة من المتابعين للتحقيقات عليهم ان لايعقدوا الامل في معرفة الجاني وليبقى مجهول في طيات الدعاء عليهم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك