المقالات

الاتفاق الرباعي شيعي روسي !!

1478 03:06:48 2015-10-06

هناك مقولة للرئيس الأمريكي بوش:" سأنقل حرب الارهاب إلى معاقلهم", قال ذلك بعد استهداف المركز المالي عام 2001, وقد بدأ بأفغانستان, بعد دعم طالبان بالحرب ضد روسيا, ثم العراق ليعم الانتقام, كل البلاد العربية والاسلامية.

آلاف من الخسائر البشرية في سوريا, خرابٌ شامل تقسيم لدولة سوريا, وأمريكا تعارض التدخل الروسي, أو إشراك روسيا, ضمن التحالف الدولي, إلى أن ظهر تنظيم داعش الإجرامي, خلال تلك الأعوام على ما يبدو, لم تتفق أمريكا مع أي فصيل, لحكم سوريا لاختراق تلك الفصائل, من قبل تنظيمات القاعدة.

بعد أن عجزت أمريكا, عن إسقاط بشار الأسد, أصبح أمامها طريقين, إما أن تتدخل مباشرة, بإدخال قوات أمريكية لسوريا, وهذا قد يتسبب بمصادمة عسكرية, مع روسيا وإيران, وتقع بمستنقعٍ أنتن من مستنقع العراق, حيث أن القوتين الروسية والايرانية, لا يستهان بها, بل قد تكون هناك حرب عالمية, ما بين المعسكر الشرقي والمعسكر الغربي.

استمرت المعارضة الامريكية منذ عام 2011, التدخل الروسي وانتقدت مشاركة, جمهورية إيران الاسلامية وحزب الله اللبناني, إضافة لتصديها عدة مرات, مشاركة بعض السرايا القتالية العراقية, حيث أبدت امتعاضها, معتبرتها تدخلاً بالشأن السوري, إلى أن ظهر تنظيم ما يسمى "بالدولة الإسلامية بالعراق والشام".

بعد كل تلك المعارضات والانتقادات الأمريكية, تمكنت الدول الأربعة روسيا, إيران, العراق وسوريا, الإتفاق على مركز تنسيقي, ضمن المستوى الاستخباري, لدعم الحرب ضد داعش, امريكا عرقلت تقدم الحشد الشعبي لتحرير الرمادي, لتظهر أنها حريصة على سنة العراق, لاستدرار التقرب اليهم.
هل سيكون سكوت أمريكا عن الاتفاق الرباعي, هو الاجهاض على السنة؟ أم هو اتفاق مع روسيا, لضرب المسلمين من الطرفين؟ كونها تعلم جيداً, أن لا مكان للاحتلال.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك