المقالات

لا أقصد أحداً بالضبط وقد أعني الكل ....

1844 02:06:41 2015-07-31

النظام الديمقراطي لو تم تطبيقه بحذافيره، كما طبَّقَهُ علي بن أبي طالب، لَكنّا بخير وعافية، لكن الأحزاب المتناحرة، والتي تبغي المناصب هي سبب البلاء، وما يمر به المواطن العراقي اليوم نتاج ذلك .

كثير من الناعقين الذين يرومون الفتنة، التي جربناها في الأعوام السابقة، التي حصدت كثير من الأرواح، نتيجة الطائفية ومن يغذونها، وهؤلاء بقت لهم جذور في الوطن، وبعضهم متخفين وفي مراكز صدور القرار .

شهدت الفترة السابقة من حكومة المالكي، إرجاع كثير من الدرجات المهمة، واستثنائهم من الإجتثاث! مع وجود العذر لإبعادهم، أوجد أرض خصبة لخرق المؤسسات المهمة، وما يثير الإستغراب فدائيوا صدام، وإعطائهم رواتب بأثر رجعي! تثميناً لهم جراء الدماء التي أراقوها!.
أخاف على وطني من هؤلاء المتغلغلين، في كثير من الوزارات المهمة، نتيجتها خروقاً بالجملة في المؤسسة العسكرية والأمنية معاً، ومعظمهم ضباط! ولا يوجد علاج لحد الآن، ولم نرى أو نسمع أن أحداً من هؤلاء، قد أدانهُ القضاء وحُكِمَ عليه بمادةٍ قانونية، ويكتفي بنقله الى مكان آخر أو عقوبة بسيطة، ويبقى هذا الخائن في مكانه الجديد، وينعم بالحماية الكاملة، في ظل القانون كما يحمي المجرمين، بينما يعيش المواطن العراقي مسلوب الإرادة، ودمهُ مهدوراً! وبأي لحظة ممكن أن يتم إغتياله، أو يذهب في تفجيرٍ إنتحاري، أو سيارةٍ مفخخة، وهذا سببهُ السياسيين، الذين يصرحون بتصريحات تؤجج الشارع، مطالبين بعدم تهميشهم! وهم يتصدرون القرار السياسي، إضافة للوزارات التي يمسكون بجلابيبها، والمشكلة هنالك من العرب، في الدول المجاورة من يؤيد ذلك التهميش، وكأنه يعيش معنا!.

ما يثير الغرابة التشتت في الإتحاد، بإتخاذ قرار جريء يفيد المواطن العراقي، ولو إفترضنا أن النصف زائد واحد يريدون الفائدة، فلماذا لا يصوتون! أو يسعون في الترويج وإقناع الباقين، بأن هذا يصب في المصلحة العامة ! ونكون قد قضينا على جزء من الطائفية المريرة .
السياسيون العراقيون، الذين يتصدرون القرار لا أستثني منكم أحداً، إن لم تتعاضدوا وتكونوا يداً واحدةً، وقرارٍ واحدْ وخدمة شعبكم، الذي إنتخبكم وأوصلكم لما أنتم فيه الآن، لن تجدوا لكم مكان بيننا غداً، وترك الخطابات الرنانة التي لاتسمن ولا تُغني من جوع جانباً، هو غاية المنى، والإلتفات لبناء العراق، هو من يجعلكم أُمناء على ما أقسمتم عليه لتسنمكم المنصب جراء الأصوات التي اكتسبتموها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك