المقالات

الى شيخ الأنبار وفارسها الذي ترجل عن صهوة جواده


(( بقلم: علي السّراي ))

وكأني بك تنادي بجمعهم هل من مبارز؟؟؟هل من يواجه الهزبر الجسور الذي امتشق سيف التحدي ضد الإرهاب المتواجد في المنطقة الغربية وقطعانه القادمة من مهلكة آل سعود وصعاليك البعث المقبور؟؟؟إلا رجل؟؟؟ولقد ناديت وناديت وأطلت النداء...فلم يجيبوا كعادتهم...ولأنهم جبناء أخساء أذلاء نكصوا عن إجابة ندائك ومجابهتك ...لأنهم رأو فيك سيفا ً جردتهُ المُلمات والخُطوب...وعصفا ً دك حصونهم البالية ومملكتهم الخاوية ...ولهذا قرروا الإغتيال وجائوك من الخلف...ولا عجب ان يسقط الابطال في سوح الوغى بيد الغدر لعجز اعدائهم من مواجهتهم من الامام وفي وضح النهاروهكذا وفي ظلمة الليل الأليل تسللوا ليزرعوا عبوات الحقد و الغدر التي لطالما زرعوا مثيلاتها في طريق الأحرار والأبطال والمجاهدين الشجعانفهذا هو دينهم...وهذا هو ديدنهم وهم يحسبون إنهم يحسنون صنعا ولم يعلم المغفلون إنهم يغتالون جسدا ً فقط لأن أرواح الشهداء باقية كالرمح في صدور الغادرين فهي تسّموا وتسّموا لتشكل ذلك الألق والنور الذي يُعبّد الطريق للاحرار السالكين دروب الحرية والإنعتاق من نير الظالمين وجور الجائرينأيها الشهيد العزيز يامن تناخيت وإخوتك الأبطال من عشائرنا في الانبارياقائد الصحوة التي ركّست رماحا ً في صدر الإرهاب والإرهابيين الاشرارنم عن قرير العين فوحقك سنُكمل الطريق الذي ابتدأتم به وكل شهدائنا الأبراروسيأتي اليوم الذي تنقشع فيه سحب الظلام عن سماء عراقنا الحبيبوستُشرق شمس الحرية متلألأةً بأنوار وجوهكم التي أنارت لنا الطريق في زمن العتمة وغدر العربان وخذلان الاخوانفتحية لك أيها القائد الشجاع يابن العراق البار فقد حمل الراية ضد الإرهابيين والتكفيريين وصعاليك البعث المقبور في مناطقكم أخيكم البطل( احمد أبو ريشة )ذلك البطل الذي اقسم على مواصلة طريقكم وإكمال ما ابتدأتموه من مواجهة لقوى الظلام تلكوسلام عليك وعلى إخوتك الذي سبقوك في دورب الشهادة والتضحية والفداءونحن على العهد ماضون بأذن الله وبهمة الغيارى من أبناء العراق من من جنوبه المقاوم الى شماله الثائروسوف لن نكل أو نمل من مقارعة أعداء الله والإنسانية من شذاذ الافاق والاحزاب واحفاد نبذة الكتاب ابناء هند آكلة الاكباد(( وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون))وإنا لله وإنا اليه راجعون

علي السّراي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك