المقالات

وداعاً...يا سيد الصحوة والمصالحة


( بقلم : جاسم فيصل الزبيدي )

مرة أخرى يسقط بكل شموخ وإباء رمزٌ من رموز الصحوة والمصالحة الوطنية...مرة أخرى يدفع بطل من أبطال العراق حياته ثمناً للحرية...مرة أخرى تتجاسر قاعدة الشر والضلالة لاغتيال أسد من اسود الرافدين الأحرار..أسد أيقن إن العراق يستحق التضحية والفداء..رحمك الله يا سيد الصحوة والمصالحة ..يا أسد الأنبار ومغوارها ..يا مذل القاعدة وقاصم ظهر الإرهابيين.رحمك الله يا أبو ريشه ..وفيت وكفيت..بعد جهودك الجبارة في إصلاح ذات البين بين عشائر الأنبار والعراقيين..وأزحت ظلام قاعدة الشر والضلالة بنور النخوة العشائرية وكرم أهلها الطيبين.رحمك الله..لأنك منحت نفسك قرباناً لهذا الوطن الجريح لم تخشى الموت لأنك رضعت لبان الحب للعراق وارض العراق..رحمك الله يا من أعدت البسمة إلى شفاه مدينة لم تذق جدرانها ..شوارعها ..بيوتاتها طعم الحياة بعد أن طغى ظلام جهل قاعدة الشر والضلالة عليها كقطع الليل المظلم.رحمك الله يا أبو ريشه..لأنك وقفت شوكة في عيون الإرهابيين وسكين في خاصرة الإرهاب فكنت ومن معك من صناديد أهلنا في الأنبار كما قال الشاعر:ـقومٌ إذا نودوا لدفع ملمةوالخيل بين مدعس ومكردسِلبسوا القلوب على الدروعواقبلوا يتهافتون على ذهاب الأنفسِيا سيد الصحوة والمصالحة ..لقد عجزت قاعدة الشر والضلالة في بناء حضارتها الشيطانية في مدن الانبار بعد الضربات العشائرية الموجعة التي تلقتها على يد اسود الأنبار وصناديها..فالتجأت الى اغتيالك لتتخلص منك وظناً منها أنها قد حطمت آمال العراقيين وأهلنا في الأنبار..واهمون ياأبو ريشة هم فألف حكيم وألف عز الدين وألف أبو ريشة في عراق الأبطال ومنجم الأسودإذا مات فينا سيد قام سيدقؤول لما قال الكرامُ فعولُوما مات فينا سيد حتفَ أنفهولا طُلَّ منا حيث كان قتيليقرب حبُّ الموتِ آجالنا لنا وتكرهه آجالُهم فـــتطولنم قرير العين ان الطريق الذي بدأته سيكمل من رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه ..فالسلام عليك يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حيا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
كمال ابو علاء
2007-09-15
وداعاً ياسيد الصحوة ... يامن شرفت الانبار والانباريين والعراق والعراقيين .. لقدخلطت الاوراق على التوافق والتوفقيين فما كان منهم الا ان يغدرو بك ويقتلوك وهذه هي اعمالهم الدنيئة والخسيسة اصبحت مكشوفة للداني والقاصي وان شاء الله ياتي يوم الحساب ...يرحمك الله ياسيد الصحوة والمصالحة ويدخلك فسيح جناته انه سميع مجيب
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك