المقالات

المرجعية والحشد الشعبي

1141 2015-06-09

بعد استشهاد سيد الخلق ابا القاسم محمد (ص), واختلاف الامة وانطلاقهم  للسقيفة بني ساعدة ومنهم من انكر حق الوصي بالخلافة, واقروا الحرب والابادة على اتباع المدرسة المحمدية , ان غياب ركن هام في المجتمع الإسلامي ,وهو الهاشميين ينقص من اكتمالها علي بن أبي طالب والعباس بن عبد المطلب وباقي أبناء عبد المطلب , أن بعض الصحابة اعترضوا على نتائجها  أمثال أبو ذر الغفاري وعمار بن ياسر والمقداد بن عمرو وأسامة بن زيد وغيرهم , ومن نتائجها خالفوا وصية المصطفى في خلافة الامة واستشهاد الصديقة الطاهرة روح رسول الله الذي بين جنبيه و بطل الاسلام واخا الرسول الامام علي (ع) و سبطي الرسول الحسن والحسين (ع).

فقد توالت الخلافة من اتباع ال امية , بتحريف المسار الحقيقي للرسالة المحمدية , واصدار الفتاوى بقتل اتباع ال البيت عليهم السلام .
حيث شهد التاريخ كثير من المجازر,  الذي حل باتباع ال البيت , بسبب التسلط وارتقاء المناصب, إن عملية الإقصاء والتغيب عن المواقع في الدولة ، التي مورست تجاههم  لم تكن تشكل مانعاً حقيقياً ,وانتقل هذا الدور في التهميش والاقصاء من جيل بعد جيل, على يد اصحاب السلطة المتوارثين ذلك من اجدادهم بنو امية وسقيفتهم, وفيها ذبح الاسلام ومبادئه في اطاره الانساني ,وانقلابهم  الى وحش كاسر من اجل التسلط والمنافع الدنيوية.
وفي اطار  المنهجية الاموية , وانتقال الادوار من جيل الى جيل , حسب توافق قيادات وائمة الضلال امثال بن تيمية, ومحمد ابن عبد الوهاب وغيرهم من شيوخ فتاوى الفتن والدمار.

فكان اتباع المرجعية من مقاتلي الحشد الشعبي بالمرصاد, فقوافل الشهداء لم تنقطع في محاربة الدواعش, لبوا نداء المرجعية , بمحاربة ائمة التكفير وجنود الشيطان احفاد ال امية , ومن سار على نهجهم الى يوم الدين, ابناءنا حفظوا وطنهم من الزحف الصهيوني الامريكي البعثي, الى ارض المقدسات ارض علي والحسين والكاظمين والعسكرين وحامل لواء الحسين (ع) , فدم ابناء الحشد يروي ارض الائمة , حتى تثمر هذه الارض بخيراتها الى العالم اجمع.

فجروا اجسادنا قتلوا اطفالنا , تفننوا بذبحنا والعالم ينضر لنا والى افعالنا , ينطر لما توصي المرجعية في حفظ العراق وشعبه  وصبرهم على جنود الشيطان, واذا بكلمات معدودة يتغير الحال ويتشكل الحشد الشعبي ويقاتل ابناء الطلقاء ويدحرهم في جبهات القتال. فتبأ للجنود الشيطان الدواعش من السياسيين باعوا اخرتهم بدنياهم اصحاب الاعتصامات والفتنه القابعين في فنادق اربيل والاردن.

حي على الجهاد حي على القتال , نقولها الى حشدنا الشعبي فانتم الغالبون ورافعين راية الحق الله اكبر, وسواعدكم نقبلها لأنها ذادة عن حرائر ومقدسات ال بيت الرسالة المحمدية وانتم مقاتلي الحشد امل العراق .

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك