المقالات

الحسين أرق الاشرار دائما.!

1426 2015-06-08

لمّ كل هذا التحسس والإنزعاج؟ لمّ كلّ هذا الضجيج والتهريج؟لم كلّ هذا التصعيد؟هل ان كلمة " لبيك يا حسين" تؤرقهم إلى هذا الحد؟ أو ليس الامام الحسين ( عليه السلام )، منارا ونبراسا ومثالا للتضحية وألأيثار؟ أو ليس الإمام الحسين عنوانا للمسلمين كافة بغض النظر عن إختلاف مذاهبِهم؟
المضحك المبكي ،أن نرى ونسمع ونراقب تصريحات بعض، "سياسي ألصدفة" وتجار الطائفية ومرّوجي الفتن، أن يعترضوا على تسمية معركة من معارك الحرب ضد من رفعوا شعار لبيك يا يزيد!.
من المعيب أن يتركوا كل شيء وينشغلوا بإعتراضهم على تسمية معركة ما.

كان ألأجدى بهم، ان يشّد من عزيمة المقاتلين والمجاهدين ويلتحقوا معهم في صفوف الحشد، تحت راية العراق الواحد ويرفعون شعار الحسين عاليا؛ ليسحقوا جرذان داعش وليسطّروا ملحمة كبيرة ستبقى خالدة الذكرى، وعالقة في الاذهان ويلقنوا الارهاب وأذنابهم دروسا من ثورة الحسين.
يقينا ان هذه التسمية لها منزلة وشرف كبير، وجائت تسميتها أولاٌ تيمنا ٌ بولادة سبط ألرسول المنتجب في الثالث من شعبان ألاغر، ثانياٌ إنها أُطلقت هذه التسمية من قبل فصائل محددة من أبطالنا وحشدنا الشعبي، في عمليات شمال سامراء واطراف بيجي لتعمم الى معارك ألانبار.
وإذا بنا نجد هناك ممّن تعودوا على التغريد خارج السرب دائماٌ، يصرحون في الأوقات الحرجة وكأنهم ينتظرون ويتحينون الفرصة؛ لإلقاء سموم طائفيتهم ويصنعون من انفسهم أبطالاٌ في ألأعلام، ويرمون الكلمات والعبارات بدون حياء او خجل، مستندين على تلك الاقوال والبيانات، التي ليست في محلها دائما، بالرغم من أن مفهومها وطني؛ إن صحّ التعبير!!.

ألمْ تحنْ ألفرصة؛ لتنتهي تلك المجاملات بحجة اللحمة الوطنية؟ أمْ إنها أصبحت وثيقة وإتفاق سياسي صادر من أصحاب ألكراسي!. امْ إن "المجاملة"حق دستوري؛ والإخلال بها يعطّل الدولة ويلقي بظلالها إلى هدم العملية السياسية العرجاء.كفى مجاملةُ، كفى تطييب خواطر، كفى ضعفاً وإستهانة بدماء ابطالنا وشبابنا وحشدنا، و معتقداتنا وطقوسنا؛ نحن " حسينيون " وسنبقى " حسينيون " والعراق هو " الحسين " .
الحسين منهجنا وثورتنا، وإسمه يبقى مرفوعاً على جباهنا ورؤوسنا ما بقينا أحياء.
لبيك ياحسين ... لبيك ياعراق الحسين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك