المقالات

الحسين أرق الاشرار دائما.!

1227 03:00:07 2015-06-08

لمّ كل هذا التحسس والإنزعاج؟ لمّ كلّ هذا الضجيج والتهريج؟لم كلّ هذا التصعيد؟هل ان كلمة " لبيك يا حسين" تؤرقهم إلى هذا الحد؟ أو ليس الامام الحسين ( عليه السلام )، منارا ونبراسا ومثالا للتضحية وألأيثار؟ أو ليس الإمام الحسين عنوانا للمسلمين كافة بغض النظر عن إختلاف مذاهبِهم؟
المضحك المبكي ،أن نرى ونسمع ونراقب تصريحات بعض، "سياسي ألصدفة" وتجار الطائفية ومرّوجي الفتن، أن يعترضوا على تسمية معركة من معارك الحرب ضد من رفعوا شعار لبيك يا يزيد!.
من المعيب أن يتركوا كل شيء وينشغلوا بإعتراضهم على تسمية معركة ما.

كان ألأجدى بهم، ان يشّد من عزيمة المقاتلين والمجاهدين ويلتحقوا معهم في صفوف الحشد، تحت راية العراق الواحد ويرفعون شعار الحسين عاليا؛ ليسحقوا جرذان داعش وليسطّروا ملحمة كبيرة ستبقى خالدة الذكرى، وعالقة في الاذهان ويلقنوا الارهاب وأذنابهم دروسا من ثورة الحسين.
يقينا ان هذه التسمية لها منزلة وشرف كبير، وجائت تسميتها أولاٌ تيمنا ٌ بولادة سبط ألرسول المنتجب في الثالث من شعبان ألاغر، ثانياٌ إنها أُطلقت هذه التسمية من قبل فصائل محددة من أبطالنا وحشدنا الشعبي، في عمليات شمال سامراء واطراف بيجي لتعمم الى معارك ألانبار.
وإذا بنا نجد هناك ممّن تعودوا على التغريد خارج السرب دائماٌ، يصرحون في الأوقات الحرجة وكأنهم ينتظرون ويتحينون الفرصة؛ لإلقاء سموم طائفيتهم ويصنعون من انفسهم أبطالاٌ في ألأعلام، ويرمون الكلمات والعبارات بدون حياء او خجل، مستندين على تلك الاقوال والبيانات، التي ليست في محلها دائما، بالرغم من أن مفهومها وطني؛ إن صحّ التعبير!!.

ألمْ تحنْ ألفرصة؛ لتنتهي تلك المجاملات بحجة اللحمة الوطنية؟ أمْ إنها أصبحت وثيقة وإتفاق سياسي صادر من أصحاب ألكراسي!. امْ إن "المجاملة"حق دستوري؛ والإخلال بها يعطّل الدولة ويلقي بظلالها إلى هدم العملية السياسية العرجاء.كفى مجاملةُ، كفى تطييب خواطر، كفى ضعفاً وإستهانة بدماء ابطالنا وشبابنا وحشدنا، و معتقداتنا وطقوسنا؛ نحن " حسينيون " وسنبقى " حسينيون " والعراق هو " الحسين " .
الحسين منهجنا وثورتنا، وإسمه يبقى مرفوعاً على جباهنا ورؤوسنا ما بقينا أحياء.
لبيك ياحسين ... لبيك ياعراق الحسين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك