المقالات

دودة التفاح مصدرها الفلوجة.

1712 2015-06-01

(أعظم العقليات قادرة على أعظم الرذائل, مثل قدرتها على أعظم الفضائل)رينية ديكارت,الظروف غير مطمئنة والقلق كبير, مما هو قادم خلال الأيام المقبلة, ذلك الشعور السائد في الشارع العراقي, فيما يخص معركة تحرير الأنبار, ورأس الأفعى الفلوجة.

على مدى ثلاثة عشر سنة, أضحت من خلالها الفلوجة, ملاذا للمتطرفيين والمجرمين, وقاطعي الطريق, وتعايش أهل الفلوجة مع هذا الأمر الواقع, بدون تحرك حقيقي من أصحاب القرار, لتخليص العراق من الخطر القادم من الغرب, فشياطين من الجن والأنس, ومفسدون في الأرض, متواجدون بينهم, بأسماء وصفات جميلة وبراقة,كلماتهم تحمل معاني البشائر والفتح,والخير قادم في قادم الأيام,والعربون قتل وذبح وصلب وسبي.
اهل الفلوجة لايدركون أجندتهم, الخبيثة ولايعلمون مافي صدروهم, فلاتجعلوا حيلهم تنطلي عليكم, أنا أجزم أنكم لاتستطيعون أن تفعلوا شيئا, أذا أستمر وضعكم على حاله, تصفقون وتطبلون لهم, لاقبل لكم بدون أن توحدوا صفوفكم, وتجمعوا شملكم, تحت راية العراق, وتطهروا قلوبكم من الأمراض والادران, وتزيلوا الأحقاد من نفوسكم,أتجاه أخوتكم العراقيين.

أن أتخذتم العراق, هدفكم وجعلتم الصدق والأيمان,دليل أخوتكم, وقاسمكم وعروتكم الوثقى, وأن تدركوا أنكم قد خسرتم, جميعاً, الكثير من الأرواح والأموال والثمرات, وخسارتكم الكبرى هي عراقيتكم, فلاتكوانوا كدودة التفاح التي تفسد اللون والطعم الجميل للتفاح.
لم يبق لكم الا القليل من المتاع في هذا الوطن,لذا يستوجب عليكم, الوفاء والفداء بالنفس, من أجل الحفاظ على أمنه وحريتة,لاتستمعوا الى شيوخ الفتنة وسماسرة الفنادق, فأن مصيرهم الى الهاوية,أنتبهوا لأنفسكم مضى بينكم مامضى, فأن الشيطان ينزغ في قلوبكم.

قفوا وأتقوا ربكم, وأرجعوا الى جادة الصواب, بصفاء نيةٍ وأعلموا أن المفسدون في الأرض, والطامعون في كل شيء عندكم مقيمون, من الشيشان والترك والهملايا, والربع الخالي, عاثوا فيكم وفي أعراضكم فسادا, وقتلا وتنكيلا, هم المفسدون الظالمون, والئك المنافقون المتحالفون معهم, المتاجرون بأوطنهم , لايريدون بكم خيرا, لأأنهم تحافوا مع الشيطان, ضد أتباع الرحمن, فلاتجعلوا صرير الصرار يطغى على تغريد البلابل.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك