المقالات

الحشد الشعبي انتصر بواحدة فقط فقدها الجيش

1635 2015-05-24

أصبحت الانتصارات وتحرير المدن لاتحسم و لاتتحق الا بمشاركة الحشد الشعبي وتكون محسومة بدرجة عالية من الدقة و اليقين و للاسف القوات المسلحة والجيش العراقي البطل صاحب التأريخ المشرف تتوالى عليه الهزائم والنكاسات من الموصل الى صلاح ومن ثم الى الانبار.؟؟ مالسبب ؟ ففي الحشد الشعبي جندي عراقي شيعي وسني و مسيحي ويزيدي و صائبي وكذالك نفسه في الجيش .

ان السبب و الفرق بين الجنديين او الجيشيين اجابته المرجعية الدينية الشريفة من خلال فتيا الجهاد الكفائي و اننا نؤمن ان سماحة السيد في الوقت الذي اطلق الفتيا المباركة لم يكن قصده هو فقط لتذهب الجموع الجندي وتقاتل فالجبهة لم تكن ناقصة جيوش ولم تكن ناقصة ارقام ومزيد من الفصائل والقطعات بل الجبهة كانت ناقصة قيادات تمتلك العقيدة الراسخة , عقيدة الدين والمذهب و عقيدة الجيش المقدس الذي يأمن البلد بجناحه لا عقيدة الانهزام التي جعلت الجيوش التي تمتلك اكبر ما تمتلك من الثكنات العسكرية و الصواريخ والدبابات و المدرعات لاتمتلك ارادة المقاومة و الدفاع و تنهزم امام اضعف مخلوقات الله داعش .

فساد عقيدة الجيش التي فتحت ابواب انهيار مدن ومؤسسات البلد تباعاً فرضت فيما بعد سياسة تبنتها المرجعية الشريفة الا وهي سياسة الحزم من خلال فتوى الجهاد الكفائي والتي كانت ثورة ضد السياسات التي اوصلت القوات المسلحة الى ما وصلت اليه و كانت دعوة الى التغيير الصادق ويفترض بهذه الدولة ان تستنفر جميع امكاناتها الى هذا الامر .

الجندي لم يفقد عقيدته ولكن من افقدته القيادات البعثية الفاسدة التي لازالت متغلغلة بين اوساطه وفتوى الجهاد هي من اعادت للجندي الذي وصف بالمهزوم هيبته ولكن هناك من يريد ان يقوض هذه الهيبة , أمر تغيير القيادات بات فرضا لابد منه في الجيش من خلال اختيار قياداته الكفوءه والمخلصة والوطنية .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك