المقالات

حدث أمس في الشارع البغدادي بسبب احداث الرمادي

5346 2015-05-21

لازال الشارع العراقي يجهل ماهي مجريات الاحداث في شارع الرمادي و هو منقسم بين مؤيد للسقوط وفرح به وهم اصحاب الطائفية وتجار الحروب وعشاق صاحب الولايتين وهم من يريدوا احراقها بالايدي و الالسن ..! ليس الا بغضاً بالتغيير ولازالوا اعلامياً مصرون على ان الرمادي ساقطة مع ان هذا فيه نصرة لداعش من حيث لايشعرون , وسقوط الرمادي يخفف عنهم هم سقوط الموصل وصلاح الدين و يقلل من الاعذار و رافضي لسقوط الرمادي هم المصرون على التغيير و الانتصار على داعش والذين لازالوا مرابطين في مواضع الدفاع عن الانبار والعراق معتقدين ان سقوط الانبار بالنسبة لهم سقوط لحكومتهم ودولتهم الوليدة .

سؤال هل يعلم اللذين يفرحون بسقوط الرمادي ...؟ ماذا يعني سقوطها أم انه حشر مع أدعياء السياسين وعازفي طبول الطائفية عيد ..؟ و هل يعلم في النهاية ان الاثنين خاسر . الرمادي هي مركز محافظة الانبار وسقوطها يعني سقوط محافظة الانبار و بالتالي يتحول داعش مهاجماً لاسوار بغداد وكربلاء وبابل و بادية السماوة مفتاح محافظات الجنوب وسيفتح داعش ساحات حرب جديد في محافظات اربع مظافة للمحافظات الاربع السابقة اي يسيطر داعش على نصف العراق .

الوضع في الرمادي ادارياً ساقطة بعد انسحاب الشرطة الاتحادية من المجمع الحكومي الذي يضم الدوائر الحكومية بما فيها المحافظة و دوائر امنية , أما عسكرياً فالجيش والقوات المسلحة ملازمة مواقعها ولم تترك لداعش طريق تتنفذ من خلاله الى الكرمة او الفلوجة او بغداد .

نفهم ان الرمادي هي العراق المصغر وهي بوابته و مفتاح امنه وعلى الشارع الا ينجر و راء عاشقي الدماء و مثيري الطائفية و ان يعلموا ان امن البلد من أمن الرمادي والانبار و ان يكون العراق كله رمادي .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك