المقالات

قصيدة حسين مني وانا من حسين

3464 2015-05-19

لا تحسبوني ساكناً في البصرةِ = بل كربلاءَ وأن بعدتُ مدينتي
حالي وحالُ العاشقين لتربها = شوق يصاحب ادمعي مقلتي 
الشمسُّ فوق جبينها محبوسةٌ = بين المنارة قد جثت والقبّةِ 
والبدرُ إن رامَ اكتمالَ مدارهُ = يمضي اليها طالباً للرخصَةِ 
ما قيمةُ الأوطان عند مقامها = افهل يساوي البحرَ حجمُ القطرةِ ؟
إن قلتمُ أرضُ المدينةِ ما بها = او هل نسيتَ لفضل تلكَ البقعةِ 
كلا وربِّ العالمين تمهلوا = ان السؤال جوابه بعقيدتي 
قال النبيُّ محمدٌ خير الورى = والقول هذا قاطعٌ بالحجّةِ 
فتمعنوه (حسين مني ) قالها = وانا من السبط الحسين بقيتي 
واستقرأوا هذا الحديث بفكركم = وتأملوا ما كان يقصدُ أخوتي 
لو تفحصوه ترون في تفسيره = اقوى الدلائل من وجوهٍ عدةِ 
وجها به قصد الحسين بأنه = يبقى امتداد رسالتي وشريعتي 
وجها به قصد الحسين بأنه = دمّي ولحمّي ساكن في مهجتي 
وجها به قصد الحسين بأنه = ابني الحبيب وامه هي بضعتي 
وجها به قصد الحسين بأنه = نفسي انا في خلقتي في هيبتي 
وجها به قصد الحسين بأنه =هو وارثي وهو المقيم لدعوتي 
وجها به قصد الحسين بأنه= هو ذا أنا ..يعني انا في صورتي 
وجها به قصد الحسين بأنه =لله هاجر مثلما هي هجرتي
وجها به قصد الحسين بأنه = (بدريّ )التي هزمت لآل اميّةِ 
وجها به قصد الحسين بأنه =قد صانَ يوم خروجهِ للكعبةِ 
وجها به قصد الحسين بأنه = سدٌّ حما يوم الطفوف رسالتي 
وجها به قصد الحسين بأنه =من صلبه اختار الالهُ لعترتي 
وجها به قصد الحسين بأنه = ثاري وثارَ الله ثارَ الحجّةِ 
*****
مع كل هذا سوف يقتل ظامئا = وعلى يديكم قتله يا أمتي 
مع كل هذا سوف تسبى أخته = يا و يلكم يا من هتكتم حرمتي 
******
فأذن هنا في كربلاءَ محمدٌ = قتلته يومَ الطفِّ آلُ أميةِ 
وانا هنا لما افتخرتُ بكربلا = ليس ادعاءً من مخيل فكرتي 
الانبياء جميعهم مروا هنا = وبكوه في حزنٍ وحرِّ الدمعةِ 
وهنا الملائكةُ الكرام وفودها = تنعى بوجدٍ يا قتيل العبرةِ 
فعلى الحسين وكربلاء وقدسها = صلوات ربي قبل كلِّ تحيةِ 
. عمار جبار خضير
......................................................................2014

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك