المقالات

سؤال خارج النص لطائر الجنوب

1637 2015-05-07

أنه سؤال ليس من المنهاج المقرر:هو الى متى يأخذنا الفقر الى فقر,والى متى يتقاذفنا, رجال الحزب الحاكم واحداً تلو الأخر؟والى متى تستمر أوضاع البلد من سيء الى أسوء؟هذه الأسئلة التي توحي باليأس, من الواقع المرير, ومحملة بألامل لإصلاحة,وهي التي تبداء معها أفكار التغير, وهي أسئلة العراقيين,على مدى عقدٍ من الزمن. 

كثير من العراقيين, يتطلعون لخلاص البلاد, من أفة الفساد,العصية على التغير,كانوا يبتسمون,كلما كان هناك بارقة أمل,في التغير, مع تغير الحكومات المتعاقبة على حكم العراق. يشعر العراقيون,بالأمل لو أن الحكومات تم اختيارها بشكلٍ متأني, ودقيق, وهي في الأخير حكومات تاتي بالتوافقات السياسية,واستجابة لتذمر الشعب, بعد وصولة الى مرحلة اليأس الشديد, والأحباط, وتأخذ هذه الأسماء دعاية,محمومة بالتغير, وأظهار عيوب أسلافهم, والتنكيل بهم, ثم أنفراج بسيط, وأنتعاشٍ يسير, حتى يتغلغلوا في مؤسسات الدولة, ويسيطروا على مفاصل الحكم.

لتدخل الدولة في دهاليز, المصالح الحزبية والشخصية, والأستفراد والشخصيات النافذة, ومافيات الفساد, والمفسدين, الذين لم يحدث أي تغير في مواقعهم , بل أزدادو فساداً,فقط يذهب الرأس, وتبقى جذوره وسيقانة وأوراقة, ربما يتم التضحية, ببعض الرؤس, ممن لم يعملوا على تأمين وحماية مصالح الحيتان الجدد.

وحينئذ يتضح للعراقيين, أن أي تغير لم يحدث, وان كل ما قيل شعارات,وان كل ماسبق أحلامٍ كاذبة, ليعود السؤال الى متى؟
هنا تبداء فكرة التغير الجذري,للحزب الحاكم, وأن حسن النية التي تعاملنا بها, دائماً لاتنفع, العراقيون مجتمع طيب, ومسالم ومحب للأحلام الوردية, وان التغير أن لم نفرضة أو نساهم به, لن نتمكن من تحديد مسارة ولانستحقة,أن حسن النية والوقوف على التل, ومشاهدتة رجال الحزب الحاكم, كيف يلعبون بالبلاد, لن ينهي الأمرولن يصل الى جواب السؤال, الى متى ؟

أذا يجب أن نمتلك القوة والأرادة, ويجب أن نرسم المعالم, ويجب أن تكون قواعد تلك المعالم, فوق الجميع, وتتساوى فيها كل الكتل السياسية, وأنها ليست دعاية لتلك الكتل. الفكرة التي تجيب على السؤال, الى متى؟ هي أن الحقوق العادلة, والتي تجعل كل من يتجاوز عليها في مواجهة قوة حقيقية,رادعة وهي قوة الشعب وأرادة الكتل بالتغير, وأن الحقوق لن تضمن مالم تنتزع, ولن يراهن على حقوق لم يزرعها بنفسة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك