المقالات

ارهابي سجين .. على موقع الفيسبوك ينظّر ثم يتزوج !!

1328 2015-04-12

الارهابيون وهم يقبعون في السجون يستعملون هواتفهم الخلوية ويبحثون في الانترنيت ويعملون لهم مواقع في الفيسبوك ويقنعون الآخرين بتنظيماتهم الارهابية ثم يتزوجون !! هذا الخبر ليس نكتة او مزحة ، بل هي الحقيقة بعينها و هو ما جرى في السجون العراقية في زمن رئيس الوزراء السابق السيد نوري المالكي ! ، وهذا الامر يصرح به الارهابيون انفسهم .

بالأمس الجمعة وفي برنامج قبضة القانون على قناة العراقية ، قال الارهابي أبو أسامة انه سجن لمدة سنتين ونصف بسبب توزيع المنشورات التي تحرض على التهجير والفتنة الطائفية وقتل الناس ، وانه خلال مكوثه في السجن كان قد تعرف على فتاة من مدينة الرمادي عن طريق هاتفه الخلوي وبواسطة الفيسبوك الخاص به وتمكن من اقناعها بالانضمام لتنظيم ( الدولة الاسلامية ) حسب قوله ، ومن بعد خروجه من السجن ذهب الى الفلوجة بتكليف من التنظيم الارهابي ومن الفلوجة ذهب الى الرمادي ليصطحب الفتاة معه الى الفلوجة بعد هروبها من اهلها الذين عارضوا هذا الزواج الارهابي !! حدث هذا في اواخر 2011 وأوائل عام 2012 .

ونحن نقول اين نوري المالكي من هذه الكوارث في السجون العراقية ، وهل من المعقول ان يقوم ارهابي او حتى سجين عادي بكل هذه النشاطات ، والنتيجة بالتأكيد المزيد الضحايا العراقيين والمزيد من التخريب للعراق ، في كل الاحوال وفي العرف القانوني والدولي يكون رئيس الحكومة وهو القائد العام للقوات المسلحة ! يكون مسؤولا عن هذه الخروقات الكارثية ، وانا لا أجد تفسيرا لذلك الا تفسيرا واحدا وهو ان المالكي لم يكترث مطلقا بدماء العراقيين وما يحل بهم مادام هو على رئاسة العراق ! 

هذا فيض من غيض ولعل مجزرة سبايكر هي الاخرى فجعت العراقيين بابنائهم نتيجة التكالب على الفوز بالانتخابات وسعي المالكي حصد المزيد من الاصوات والنتيجة موت الشباب العراقي قبل ان يطلق رصاصة واحد بوجه داعش !!

لا اتحامل على الرجل ولا اريد ان أظلمه ولكن المالكي ربما لم يكن جديرا بهذه المسؤولية الوطنية الكبرى لأنه ومنذ بداية السقوط كان يتمنى ان يكون قائمقاما لقضاء طويريج وهذا ما كان يصرح به في الاجتماعات الخاصة وليس ظنا ابدا .
يجب على المالكي ان يستغفر الله ليلا ونهارا لما تسبب به ( وأنا اعتقد أنه ارتكب الاخطاء والفجائع بالشعب العراقي ولدولة العراق عن غير قصد ) خصوصا مع التفاف عصابات السوء والتضليل حوله .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك