المقالات

ألم تنهى عن هذه المشية يا رسول الله مازالت تطاردنا !!

2194 2015-04-04

في معركة الخندق وحيث يشتد الوطيس ويستعرض عمرو بن ود قدراته وهويرتجز ويقول : قد علمت خيبر بأني مرحب ** شاكي السلاح بطل مجرب ** أذا الحرب أقبلت تلهب ** وفي هذه اللحظات يسود الصمت المطبق معسكر المسلمين لانهم يعرفون ماذا تعني كلمة عمروا بن ود العامري فهو فارس فرسان العرب ولا يبرز له فارس الا ارداه صريعا وفي خضم هذا الصمت الرهيب الا من صوت الرسول وهو ينادي من يبرز له واضمن له الجنة فينطلق صوت أبن أبي طالب وهو يرد على طلب النبي فيقول ( أنا له يا رسول الله ) والنبي يعيد السؤال ثانية وثالثة ولا يأتي الرد الى من علي ( أنا له يا رسول الله ) فيأذن الله النبي له بعد أن يقول قولته التي هزت أركان الدنيا (لقد برز الايمان كله الى الشرك كله ,,,, اللهم أذا أردت أن لاتعبد لاتعبد )وقد أختزلت هذه الكلمة كل الحقائق الخافية عن مكانة علي بالاسلام ليذهب أبن أبي طالب وبعد سجالات كلامية مع عمروا يعود برأسه وهو يمشي فخوراً منتشياً بما حققه من نصر عظيم

ولكن وفي هذه اللحظات يخرج من يريد أن يسرق هذا الانتصار الكبير ليقول كلمة حق اريد بها باطل ( ألم تنهى عن هذه المشية يا رسول الله ) ليأتي رد النبي( ص ) هذه المرة سريعاً واضحاً لا لبس به ( الا علي ,, الا علي ,,, الا علي ) . لقد أستذكرت هذه الواقعة بعد تحقق النصر المبين بسواعد العراقيين من قواتنا الامنية وابطال الحشد الشعبي وابناء العشائر في محافظاتنا الغربية ليحاول البعض أن يعيد تلك المقولة ثانية ولكن بصياغة تتواكب مع العصر ليتهموا بها المحررين بتهم لا تليق بالفرسان ,

أن ما يتقول به بعض المهزومين من الداخل وعبيد الاجنبي ماهو الا مرض قد أستوطن في نفوسهم ولن نبالي باصواتهم النشاز وستبقى دماء الشهداء قناديل مضيئة تنير الدرب للاجيال وستتحرر الموصل والرمادي ولن نلتفت الى الاصوات النشاز التي تريد أن تقلل من النصر الكبير الذي تحقق بسواعد ونكهة عراقية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
طارق حسين
2015-04-04
السيد العزيز فرج الخزاعي إن الأرجوزة التي ذكرتها هي لليهودي مرحب قالها في خيبر وليست لعمر بن ود . فقد ارتجز عمر بن ود يوم الخندق قائلا : ولقد بححت من النداء بجمعكم هل من مبارز ؟ ووقفت اذ جبن المشجع موقف البطل المناجز اني كذلك لم ازل متسرعا نحو الهزاهز إن السماحة والشجاعة في الفتى خير الغرائز وهنا لا يسعنا إلا ان نذكر ارجوزة امي المؤمنين عليه السلام رداً على عمر فقد قال لاتعجلن فقد اتاك مجيب صوتك غير عاجز ذو نيةٍ وبصيرةٍ والصدق منجي كل فائز إني لأرجو ان أُقيم عليك نائحة الجنائز من ضربة نجلاءيبقى ذكرها عند الهزاهز ولكم الأجر والثواب .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك