المقالات

اياك اعني واسمعي ياجارة

2212 2015-03-31

الهجوم السعودي الغير مبرر .. الذي قوبل بتنديد الكثير من الدول والمنظمات الانسانية التي تجد فيه رسالة واضحة لايران .مفادها ان الوضع الراهن قد تغير وان الملك الجديد , سلمان بن عبد العزيز . اكثر حزما وجدية في الوقوف بوجه سياسة ايران الخارجية , لن يفلح ولن يكتب له النجاح , ولن يعثر المفاوضات الجارية بين ايران وامريكا وحليفاتها من الدول الاوربية , و الاتفاق حاصل والانباء تبشر بحلحلة جميع العقد التي كانت تحول دون التوصل الى حلول مرضية للطرفين , وان ايران نجحت بسياستها المتزنة ان تحصل على حقوقها النووية , وترضي جميع الاطراف . وان السعودية مهما فعلت فلن تؤثر على سير المفاوضات التي وصلت الى نهايتها .

ان الخبراء العسكريين يدركون اكثر من غيرهم , بان الطيران الحربي لا يمكن له ان يحسم المعركة ,وان اليمنيين رجال اشداء لا يمكن لوي ذراعهم وتركيعهم وان الاعذار التي جاءت بها السعودية , واهية ولا ترتقي في اهميتها الى اعلان الحرب .فالرئيس اليمني السابق قدم استقالته عن طيب خاطر ,ودون اي ضغوظ وقد زاره الكثير من الشخصيات ,والمسؤولين ورفض الرجوع عن تلك الاستقالة وان ما حدث في اليمن , لا يعدو كونه شان داخلي بين الاحزاب والمكونات , وان اليمنيين يرفضون الوصايا السعودية , ويودون ان يبنوا بلدهم ويستحوذوا على خيراتهم , وان تكون لهم سياسة واضحة ومستقلة لا ترتبط بدولة معينة مهما كانت تلك الدولة .

وقد جرب السعوديون الحرب مع اليمن فلم يفلحوا رغم كل الطائرات والصواريخ واحدث الاسلحة المتطورة التي دفعوا من اجل الحصول عليها مليارات الدولارات ولنعترف ان السعوديين , لا يملكون استراتيجية واضحة لسياستهم الخارجية ,ويشترون قرارات الدول باموالهم [ كالخيل والبعران ] ويحصلون على موافقة الحكام بشراء ذممهم وضمائرهم . ولا يعجبهم من يعتز ببلده ويستقل بسياسته , لان السعودية دولة تهيمن على القرار العربي وترفض كل من يخالفها , ويخرج عن طوعها ولا يؤيد قراراتها حتى وان كانت ظالمة ومجحفة , وتؤدي الى كوارث بشرية لا تنسجم وطبيعة ديننا المنفتح على الانسانية بالعدل والرحمة والمعاملة الحسنة .

ان ايران دولة خرجت من حرب صدام مدمرة وتنزف دما , لكنها لم تركع وظلت صامدة رغم الجراح واعادة بناء نفسها بنفسها , ولم تعر اهتماما للحصار الذي خنق اقتصادها ,واعتمدت على الله سبحانه وتعالى ! وعلى همة ابناءها النشامى وبنت جيشا مثاليا متسلحا باحدث الاسلحة المصنعة داخل ايران من الصواريخ القصيرة والبعيدة المدى , والمدفعية والدبابات والبواخر الحربية , واحدث الطائرات المقاتلة , وصنعت السيارات وبنت الجسور وامتلكت النووي واصبحت دولة كبرى , لا امريكا ولا غيرها تستطيع التحرش بها وبارضها وقرارها .

وها هي السعودية , لازالت تشتري الاسلحة ولا يوجد فيها اي نوع من التصنيع وهي تعتز ببعرانها التي تشغل الدنيا بها , ويضطرب البلد وتكتظ الناس عندما يبدا [ سباق البعران ] ولا شيء غير ذالك. وعليها ان تمد اليد لايران الدولة المسلمة التي اثبتت الوقائع .. ان الخسارة نصيب كلمن يحاول الدخول معها في نزال .[ وعلى المرء ان يعرف قدر بفسه ]

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك