المقالات

دول الخليج تنتحر على بوابات صنعاء

1665 02:04:43 2015-03-27

لن يكون بمقدور دول الخليج والدول المتحالفة معها الصمود طويلا قبالة تضحيات وشراسة وخبرة أبطال اليمن في معركة التحدي التي تشهدها اليمن بعد التجاوز والاعتداء الكبير الذي قامت به دول الخليج وبعض الدول العربية المتحالفة على الظلم والعدوان كمصر والسودان والمغرب.
دول الخليج ووقوفها خلف السعودية دون دراسة معمقة لما ستتركه اثار الدخول بمثل هذه المغامرة امر ينم عن جهل وعدم دراية واستخفاف بحقوق الشعب اليمني وقسوته وسطوته وأيضا تنم عن استخفاف بحقوق شعوب هذه الدول التي لا عهد لها بالحرب وفنونها.

أبناء صنعاء سيعملون على إطالة أمد الحرب من اجل تجريد السعودية ودول الخليج من كل عناصر قوتها الخارجية التي راهنت عليها واستغلتها ابتدءا لان إطالة أمد الحرب ستجبر السعودية ودول الخليج على المجازفة بأحد الخيارين وهما ام الاتجاه الى الهجوم البري وهذا ما يخطط له اليمنيين او البقاء مجردين بعد ان يكون الحلفاء قد تخلوا عنهم طالما ان المراهنة على دول الخليج أمر ينتج عنه الإفلاس والانكسار.
ان دول الخليج لم تبني أركان دولها على المواجهات العسكرية بل بنته على الطرب وعلى لعب الورق والسهر في ملاهي دبي والاعتماد على العمالة الأجنبية في أداء المهام اليومية بينما تجد السكان الأصليين للخليج يتسكعون في شوارع باريس ولندن وجزر هاواي ومثل هذا البناء لن يصمد يوم واحد تحت حرارة الشمس ولهيب نيران البنادق والمدافع.

ان أسوء القرارات الحربية هي تلك التي يتخذها الجبناء دون ان تكون لهم اي خبرة او دراية في ساحات الوغى والمواجهة وهذا الأمر هو بالضبط ما قام به الملك السعودي عندما أراد التخلص من مشاكل بلاده الداخلية وأراد ان يسجل لنفسه سبقا لم يقدم عليه أمراء وملوك الخليج من قبل.

ان عقدت المنشار التي ستفكك دول الخليج وتقضي عليهم عاجلا او أجلا وتجعلهم يدفعون ثمن اعتدائهم هي انهم لم يحسبوا بالضبط قوة عدوهم وشدة باسه لان المواجهة بين الطرفين ستكون بكل تأكيد لأتباع اليمني الذي يتلذذ بالموت ولم يعرف نعومة الحياة ورقة الهواء البارد في العمل وفي البيوت.
ان التضحيات التي يقدمها الشعب اليمني ستجعله يزداد إصرارا للانتقام من قاتليه وهم ليسوا بعيدين عنه بل سيكونوا في متناول يديه لان الاعتداء الخليجي أطاح بكل عرى الإخوة وفتح بوابات الحقد والعداء وهذه البوابات ستفتح نيران جهنم على كل ممالك الخليج دون استثناء.

دول الخليج ربما كانت مغلوبة على أمرها بالانقياد للسعودية وملكها المبجل لكنها في فواتير العدالة ستدفع كل ما اقترفته من آثام ولن يكون بمقدور سليمان ان يمنع عنها الذل والهوان وحتى قائد شرطة دبي لن يكون بمقدوره ان يصرح من غرفته لأنه سيكون قد نسي كل أبجديات الحروف العربية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك