المقالات

مملكة الدواعش تحت أقدام الحشد الشعبي.

1797 01:19:24 2015-02-25

المستضعفون في عراقنا أرادوا العدالة, والكرامة, والمساواة, رجال عاهدوا الخالق, على تقديم الغالي والنفيس بوجه الظلم والتكفير, فلم يركنوا الى الذل والخنوع, ولم يتجهوا الى مال أو منصب أو جاه, بل إحتضنوا نداء المرجعية الألهي. 

ثوار مجاهدون حقيقيون, لم يعطوا لأرواحهم أي فرصة لإلتقاط الأنفاس, بل منحوا حياتهم لمعارك البطولة والإنتصار, وهذا ما يفعله رجال الحشد الشعبي منذ شهور مضت, وما زالوا يعزفون الملاحم لتموت تحت أقدامهم مملكة الدواعش الزائفة, ذات الفكر الأرهابي الخبيث, المتمثلة بطاغوت الموت والرعب, الذي روج للدماء وقتل الأبرياء, وشوه الاسلام.

رجال حملوا القرآن دستورا في يد, والإعتدال والوحدة في يد أخرى, لأن القرآن دعا الى ذلك, حيث نشأوا بين أروقة الإيمان, في دار المرجعية الرشيدة, وأصبحوا مناضلون بأحضان المجد والبطولة, هكذا هم الشهداء الأحياء, لبوا من دون تردد أو خوف نداء الفوز العظيم, ليكسبوا الحياة الأبدية عند الخالق. 

مناضلون في الصفوف الأولى, منهمكون في إصلاح الدنيا, بعدما أراد الإستكبار العالمي نشر الإلحاد, وإنتزاع الأخلاق, ونهج أسلوب الإبادة, وإثارة الخلافات والفتن والحروب, وإقامة ميادين بلا ضوابط, ولا إلتزامات.

مخطط خبيث تقوده أمريكا, وتلعب على أكثر من حبل, تارة تراها تدعي أنها تقاتل داعش, وتارة تجدها تمد يد العون لهم, وتجد أن مخططها ينفذ بدهاء عندما أطلقت كلبها (داعش), وبدأ ينهش بلدنا, ويشوه إسلامنا, وعادت لتقول أني سوف أحميكم, وفي الحالتين هي المستفيدة, ونحن الخاسر الأكبر, في هذه اللعبة الحقيرة. 

الشعب على دراية تامة بهذا المخطط الأمريكي, وزراعتها لداعش التكفيري في المنطقة, للوصول الى الغاية المرجوة, وهي تقسيم العراق طائفياً وإضعافه في المنطقة, فأنكشفت ديمقراطيتنا المزيفة, التي باتت مبنية على أسس رملية هشة, إستند عليها أصحاب القرار في حينها, وغاروا في وحلِها, وتسيد قادة غير أكفاء لا يملكون القدرة على قيادة بلد عظيم مثل العراق, ورعونة الحكومة السابقة, وفشلها في ايصال البلد الى بر الأمان, أنها مسببات داعمة, في نجاح المخطط (الإسرأمريكي).

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك