المقالات

هل نبقى دائما مشاريع تمليخ !!

2682 2015-02-21

لم يكن صراخ احد مشيعي الشيخ قاسم الجنابي الذي اغتيل في بغداد مؤخرا وبحضور نائب رئيس مجلس الوزراء صالح المطلك الذي توعد فيه الشيعة بقوله( نملخهم مثل ماملخناهم بحي العامل) كلام عابر وصدر في حالة غضب بل انه كلام نابع من شعور دفين وحقيقة الكثير ممن هم على شاكلة هذا (ألي يملخ ) اتجاه الابرياء ممن لاذنب لهم سوى انهم من اتباع اهل البيت عليهم السلام واكثرية في العراق استلموا الحكم بشراكة تامة مع مكونات الشعب العراقي الاخرى دون اقصاء لاحد وبالطرق القانونية وآالية الحكم المقرة دستوريا بعد سقوط النظام المباد وليس عن طريقة (التمليخ ) التي يؤمن بها مثل هؤلاء ويعملوا بها ويقفوا ويدعموا ويشاركوا مع من يتبع هذه الطريقة حتى لو كان قادما من أي بقاع الارض.

سياسة (التمليخ ) هذه ليست بجديدة عليهم وجذورها تمتد من الدولة الاموية ليومنا هذا وستستمر مادام هناك فكر تكفيري وطائفي واحقاد دفينة تتبناها عقول ودول وتفتح لها مدارس وتنفق عليها اموال وتدعم برجال وتقف الى جانبها دول كبرى ولوبيات صهيونية.

بالامس القريب كان الصنم المقبور(هدام ) اكثر من تبنى (سياسة التمليخ) ضد المكون الشيعي وقد تفنن فيها فالتمليخ لدى نظامة الجائر بطرق شتى..تارة بالمقابر الجماعية وتارة اذابة اجساد الابرياء بالتيزاب وتارة بقطع الرؤوس مثلما فعلها ابنه الجلاد (عدي) لعنة الله عليه وتارة بالاعدام وبشتى الوسائل.. انهم يتناسلون عبر التاريخ..فيلد منهم (اساتذة التمليخ) التي تصنع الاجرام والمجازر بحق الابرياء .

السؤال الذي لا اجابة له في الافق القريب..هل نبقى دائما (مشاريع تمليخ) ارضاءا لخاطر وعيون اخوتنا في الوطن؟
وارضاءا (لامتنا العربية المجيدة ) ؟ التي لازالت معظم دولها حانقة على العراق لانه (سرق) الحكم من القلة السنية( المبشرة ) بالحكم منذ معاوية ابن ابي سفيان بعد الاطاحة بالصنم الذي مازال الكثير من (الاشقاء) العرب (يون عليه ونة الوالدة الفاكده ضناها )رغم انه اذاقهم الويل واذلهم في كثير من المناسبات.!

هؤلاء اصحاب (مشروع التمليخ) نسوا او تناسوا انهم ايضا مشاريع جاهزة للتمليخ بيد داعش والفكر المتطرف الذي لايستثني احدا يعارضه الفكر والسلوك المنحرف !
فليبشروا بما صنعت ايديهم وغدا لناظره قريب.
عارف مأمون /الناصريه

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك