المقالات

إقرار الموازنة رغم أنف المالكي وأتباعه

1684 2015-01-31

أقر البرلمان العراقي يوم امس الخميس مشروع الموازنة العراقية للسنة المالية 2015 بعد اخذ ورد ومحاولات حثيثة بذلتها بقايا ائتلاف دولة القانون لعرقلة اقرارها. الا ان غالبية ممثلوا الشعب أحبطوا محاولات المالكي لعرقلة اقرار الموازنة في محاولة منهم لإفشال حكومة رئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادي.
وبالرغم من العديد من المؤاخذات على عدد من النقاط التي وردت فيها وخاصة تلك المتعلقة بحصة المحافظات المنتجة للنفط وخاصة مدينة البصرة وكذلك احتساب الموازنة على اساس سعر لبرميل النفط يبلغ 56 دولارا, إلا ان تمريرها يعد خطوة أساسية للمضي قدما وعلى مختلف الصعد وخاصة على صعيد محاربة قوى الإرهاب.

ولذا فلم يكن مستغربا موقف المرجعية الدينية التي سارعت الى مباركة الشعب العراقي على ذلك. ولم يكن مستغربا كذلك ردود فعل بقايا ائتلاف دولة القانون الذي كانوا يعولون على عدم تمريرها في محاولة لأدخال البلاد في أزمات متعددة, فهذا الإئتلاف اعتاد على اغراق البلاد في الأزمات التي يلهي بالعراقيين فيما يتفرغ اركانه لسرقة الدولة العراقية كما فعلوا طوال سنوات حكمهم المشؤومة والتي اهدروا خلالها 1000 مليار دولار من اموال الشعب.

واما ذريعتهم فهو الإتفاق الذي امضته الحكومة مع إقليم كردستان الذي اعتبروه أنبطاحيا, فإن كان ذلك الاتفاق انبطاحيا فقد انبطح المالكي من قبل عندما كشفت الوثائق التي تسربت مؤخرا عن توقيعه لإتفاق مع الإقليم حينها يقضي بتصدير الإقليم ل 100 الف برميل يوميا مقابل ملياري دولار, شرط عدم معارضة السيد مسعود البرزاني لولاية ثالثة للمالكي.

لقد انضم المالكي اليوم وعبر مواقفه المتعددة ومحاولات تنصيب نفسه قائدا لقوات الحشد الشعبي, انضم الى قائمة اعداء العراق والعملية السياسية, التي لم تعد تقتصر على البعثيين والإرهابيين بل إنها تضم اليوم المالكيين!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك