المقالات

التحالف الدولي بدعة امريكا ،من اجل اعادة احتلال العراق .

1299 2015-01-24

التحالف الدولي لمحاربة داعش والذي تقوده امريكا ليس جادا في محاربتها وانما مساعدة هذه العصابة القذره من اجل تحقيق اهداف رسمتها لها امريكا وحلفائها.

نظرة متآنيه وصادقه لما تقوم به امريكا يتضح بما لايقبل الشك ان هناك اهداف تسعى اليها وتعمل على تحقيقها بمعاونة اطراف دوليه وداخليه من اجل تازيم الوضع العراقي وبالتالي تمرير اهدافها الخبيثه تحت ستار هذه المسميات.

اولى هذه الاشكاليات هي محاولة اضعاف المعنويات العراقيه من خلال ادعاءاتها المتكرره بان القوات العراقيه غير قادره لوحدها على هزيمة داعش ولابد من اشراك القوات البريه الامريكيه معها من اجل تحرير الموصل وباقي المحافظات ،وهذه الدعوه الامريكيه تنطوي على ابعاد قوات الحشد الشعبي التي ايقنت امريكا وحلفائها انها لاتسير وفق رغباتها واوامرها لذلك هي عملت على ايجاد قانون الحرس الوطني وشجعت حلفائها في الداخل من اجل التمهيد لتقسيم العراق.

والنقطة المثيرة الاخرى هي وجود وفد من شيوخ عشائر الرمادي وهم يستجدون العطف والعون من امريكا من اجل تسليحهم لمقاتلة داعش وهذا هو الخطر الاكبر الذي يهدد العراق ،فامريكا تريد تسليح العشائر السنيه ولا تسلح الجيش العراقي لانه جيش صفوي كما تدعي وان دل هذا الامر على شيء فانما يدل على مدى التدخل الامريكي وتخبطها وعدم الاعتراف بالسيادة العراقيه.

والامر الاخر الملفت للنظر اعتراف وزير الخارجيه جورج مكين بان التحالف الدولي لم يكن مؤثرا في مقاومة داعش وجاء اعترافه هذا في مؤتمر مكافحة الارهاب المنعقد في لندن ،ويحق لنا ان نتسائل ما الذي كان يفعله التحالف طول هذه الفترة ضد داعش.؟  

وتكمن المشكلة ان الحكومة العراقيه قد علقت كل امكاناتها مع هذا التحالف الفاشل ،وان عليها ترك المؤتمرات والتحالفات هذه والاتجاه صوب الدول الصديقه والتي ليس لها اية مطامع او توجهات كروسيا والصين وبعض الدول الاوربية وتسليح الجيش العراقي وهذا يحتاج الى ارادة وطنية لتخليص العراق من هذا المستنقع الامريكي الوهابي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك