واود ان اقول انني اعترض على اي شكل من اشكال الاعتداء على اماكن العبادة اسلامية (شيعية ام سنية) كانت ام مسيحية او اي دين اخر ولكن على القائمين على دور العبادة ومديريها ان يجعلوا من دور العبادة مكاناً خالياً من مظاهر التسلح والتحشد وان لا يساء استخدام المساجد والتي تعتبر بيوت الله سبحانه .............. ( بقلم المهندس بهاء صبيح الفيلي )
لم تكن عملية اقتحام جامع العرب الا دليلاً اخراً لتورط البعض في العمليات الارهابية , وما صرحت به احدى الاخوات من اعضاء المجلس الوطني على ان الذين كانوا في الجامع المذكور من جماعتنا اي من جماعتها ليس الا دليلاً اخراً لكونهم الجهة السياسية التي تمثل الارهاب , ولو نتمعن فيما قالته وما زاد عليه زميلها , لم يكن دليلاً يدين الشرطة بل كان دليلاً واعترافاً بأن الاخت عضوة البرلمان ممثلة لهؤلاء الارهابيين , واما ادعائاتهم الجوفاء الخالية من المنطق والمصداقية فكانت محاولة لأخفاء بشاعة ما يقومون به وكما يقال بالمصرية (ضربني وبكى وسبقني واشتكى) وسنحلل ما ادعوا به لقد ادعت الاخت عضوة البرلمان بأن الشرطة استخدموا الاسلحة الخفيفة والمتوسطة وقتلوا واعتقلوا ,
وهنا نتسائل ياترى ما الداعي لأستخدام كل هذه الاسلحة ان لم تكن هناك مقاومة مسلحة شديدة لعملية التفتيش والتقصي عن صحة وجود سيارات مفخخة وارهابيين , ولماذا مقاومة الشرطة اذا كانوا فعلاً ابرياء ومسالمين؟؟ واما ما ادعى به زميلها الذي كان واقفاً بجانبها في المؤتمر الصحفي الذي ادعى انهم يقتلون كل من يسأل عن المعتقلين امام السجن فنسأله كيف علم بتلك المعلومة القيمة اذا قتل (بضم القاف) كل من سأل عن المعتقلين هل اخبروه هؤلاء القتلى انهم قتلوا امام السجن , وادعى ايضاً انهم يقتلون كل من يسأل عن القتلى في الطب العدلي , لو اننا دققنا بما قالوه بالضبط لوجدنا انهم يدافعون عن انفسهم لأنهم جزء من هؤلاء الذين قتلوا (الارهابيين) ويعتبرون انفسهم الجهة السياسية لهؤلاء الارهابيين , واحببت ان اطرح سؤال على الاخت عضوة البرلمان هل كان الجامع مكان عبادة ام حصن عسكري لوجود هذا العدد الكبير من المسلحين حوله وداخله وما سبب وجود السيارات التي كانت معدة للتفخيخ , هل هذا جزء من الحوار الوطني , هل قتل الابرياء طريق لحوار وطني؟ واما ما صرح به الحزب الاسلامي والمنشور تصريحهم في موقع التوافق http://www.altawafuk.com/ar/modules.php?name=News&file=article&sid=1249
وادعوا ان الشرطة والمدنيين هاجموا المسجد وقتل سبعة وفقد تسعة فهذا ايضاً دليل اخر لرفض الحراس لأوامر الشرطة بالانصياع لأمر التفتيش . وما الداعي لوجود ستة عشر حارساً حول وداخل المسجد , وكان المفروض من الحزب الاسلامي ان يذكروا ماذا ضبطت الشرطة من اسلحة وسيارات معدة للتفخيخ ليكون الامر اكثر وضوحاً ومصداقية . ونسأل كم عدد تلك المساجد والجوامع التي تأوي الارهابيين وتعد لهم مابه يدمرون العراق ويقتلون الابرياء .
واود ان اقول انني اعترض على اي شكل من اشكال الاعتداء على اماكن العبادة اسلامية (شيعية ام سنية) كانت ام مسيحية او اي دين اخر ولكن على القائمين على دور العبادة ومديريها ان يجعلوا من دور العبادة مكاناً خالياً من مظاهر التسلح والتحشد وان لا يساء استخدام المساجد والتي تعتبر بيوت الله سبحانه , بيوت الرحمة والفضيلة , وان لايجعلوا منها مصدراً للشر والارهاب وقتل الابرياء . المهندس بهاء صبيح الفيلي
https://telegram.me/buratha