المقالات

جامعة الدول العربية تتهيأ لضرب هيئة العلماء بوري مزنجر هذه المره


من يحاول الحصول على حقوقه يفرض نفسه على الجميع بأحترامه لنفسه أولاً لا بالتهديد بالقتل والتفجير وحرق الاخضر واليابس والانسحاب من التشكيله الحكوميه ( بقلم جعفر الصفار )

عاد فقهاء الإرهاب بالظهور من جديد وعاودت العمائم غريبة الاشكال تحليقها في الفضاء وكأنها صحون طائره قادمة من المجهول , والظاهر والله أعلم ان أصحاب هذا النوع من العمائم ستطير عمائمهم المستورده من السعوديه الى غير رجعة هذه المرة بسبب حرارة وسخونة البوري الذي سيأكلونه من جامعة الدول العربية بحسب آخر تطورات الموقف وتصاعد النقمه الشعبية في أكثر من بلد عربي بسبب تداعيات الموقف العراقي .بالأمس حلقت عمامة الداعيه الفيضي في أجواء الهيئه الملبده بالغيوم والأعاصير وبدأ يرغو ويزبد ويشير بأصابع الإتهام الى أحد نواب البرلمان متهماً اياه بأنه من اصول غير عربيه هذه الاسطوانه المشروخه والباليه والتي ما عادت تنطلي حتى على أبو أذان الطوال (مع الإعتذار) وبدأ بوضع شروط ومطاليب هيئته على جامعة الدول العربية والتي تعجز الجامعة من تلبيتها لكونها غير معقوله وتعجيزيه ولا تستند لأي منطق وعقل وبعد كل ذلك سيقررون فقهاء الامة بالدخول في مؤتمر المصالحة المنوي اقامته أولايدخلون . وهددوا بالانسحاب اذا لم تلبى جميع مطاليبهم .

كفاكم عبثاً يا من تدعون الاسلام لوكنتم تحملون ذره من قيم الاسلام لقبل الناس بكم ولم يتركوكم لوحدكم تنعقون كالغربان والبوم لماذا لم يتركوا الحزب الاسلامي وبقية الاحزاب السنيه, كما انتم الآن وحدكم لقد فقدتم شرعيتكم بسبب اجرامكم بحق العراق وأهل العراق فلم يبقى من عاقل لا يعلم من هم أتباعكم وانصاركم فهم إما من بقايا أجهزة المخابرات والأمن الذين تدربوا على التعذيب والقتل او من المجرمين الذين اطلق النظام سراحهم قبل سقوطه اومن السلفيين التكفيريين..اليس هذه هي الاسباب التى تمنعكم من الدخول في العمليه السياسيه والجلوس الى مائدة المفاوضات والبدأ بنسيان الآم الماضي وتضميد جراحه , لم تلبسون السياسه لباس الدين لم تخافون من الحوار والجلوس مع الجميع أتخافون أن تنكشف عوراتكم أمام الملأ وإلا فهي واحده من اثنتين إما انكم لاتفقهون بالدين شيئاً أو لاتفقهون بالسياسة شيئاً وهنا الطامة الكبرى.....

من يحاول الحصول على حقوقه يفرض نفسه على الجميع بأحترامه لنفسه أولاً لا بالتهديد بالقتل والتفجير وحرق الاخضر واليابس والانسحاب من التشكيله الحكوميه لماذا تريدون فرض انفسكم وعلى الجميع ان يخضع لكم بالقوة ويسير بإمرتكم أي منطق هذا الذي تزعمون , وهل يقول الاسلام بذلك ويقره لكم فقط من أعطاكم تفويضا لتتسلطوا على رقاب الملأ ما ذنب الملايين من العراقيين الذين انقطعت أرزاقهم بسبب عقولكم المتحجره ونظرتكم القصيره التي لاتستطيعون من النظرفيها الى ابعد من انوفكم واي عراق سيبنى بهذه العقول الطالبانيه المتخلفه التي تريد جر العراق الى العصور المظلمه , فمع من نتكلم والى من نشتكي حالنا .... قد أسمعت إذ ناديت حياً لكن لا حياة لمن تنادي ....وبالعافيه عليكم البوري

[ بقلم جعفر الصفار ]

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك