المقالات

تيار شهيد المحراب والنظرة البعيدة المدى

1218 01:50:53 2015-01-05


وجود التيار المعارض، في كل الانظمة الديمقراطية حالة صحية، بل ومصححة للمسار، لان المعارض، يرى ما لا يراه الآخر، ومنهم يعطي الحلول، وتبقى قناعة من بيده السلطة، بملائمة الرؤية من عدمها .
بعد فشل مرحلة التحكم بالمحافظات من قبل المركز، وتعطيل المشاريع! وعدم اكتمالها، والبعض الآخر فشل بسبب القيد! طرح تيار شهيد المحراب، أول الغيث تطبيق قرار اللاّمركزية، بالقرار 21 المعدل كونها الطريقة السهلة، وإعطاء المحافظات الغير منتظمة بإقليم كل الصلاحيات، الا في بعض الحالات .
يعاني العراق من الفشل في الكثير من المفاصل المهمة، بسبب الطعن المقدم من قبل رئاسة الوزراء، وجعل المحافظات تبع المركز، وهذا ليس من سياسات الديمقراطية، لأنها تجعل الامر وكأننا رجعنا للوراء! لسياسة الحزب الحاكم، كما في البعث الصدامي، الذي أذاقنا انواع العذابات، لكن الخط الصاعد، وغايته بناء الدولة وخدمة المواطن العراقي، هو الهدف الاسمى، الذي يسعى خلفه تيار شهيد المحراب، وبما ان المبادرات التي اطلقها التيار، وواجهت من قبل من بيده السلطة بالضد، يرجع بعد فوات الأوان، ليحسبها من مكتسباته، لكنه يفشل لأنه فات عليها الزمن ولا تنفع، والمشكلة انه يقلد التقدم للتيار في كل شيء حتى الشعارات، ومن العجائب انه يلقي خطابه الأسبوعي، تزامنا مع الملتقى الثقافي، وفي نفس الوقت، ليلفت أنظار الناس اليه! وفشل ايضا .

بعد سحب الطعن المقدم على يد العبادي، خطوة في الاتجاه الصحيح، ويرجع الفضل لعبد المهدي، الذي سعى الى اقناع العبادي، بالإتجاه وفق الرؤية التي يتبناها الحكيم، ومن هنا يمكن الانطلاق، للبناء الحضاري، الذي يخدم كل شرائح المجتمع العراقي .
دولة القانون! كان الراصد لكل النجاحات، التي قدمتها كتلة المواطن، وينحدر بها الى الأسفل، ولأنه فشل في ادارة الدولة طيلة السنوات المنصرمة، فلا يريد لأحد ان ينجح ويحسب له، بينما هو مهتم بالصفقات والسرقات، التي ازكمت الأنوف .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك