المقالات

الطعن بطعن المالكي!!

1792 01:45:46 2015-01-05


عانى العراق الأمَرّين, من خلال انتهاج الحكومات, منهج المركزية في الحكم, حيث لا تستطيع أي محافظة. أن تنهض إلا بموافقة المركز.
سقط الصنم! جملة مَلَّ المواطن من سماعها, فلم يتغير عبر عشر سنين, سوى شيء غير التسمية, التي عمل بعض الساسة على إعادتها, بالرغم من الدستور الذي أكد على تشريع القوانين الديموقراطية, واشترط أن يكون الحكم في العراق فيدرالي, والغريب أن من يرسخ للمركزية, هو أحد أشهر الأحزاب في العراق, إبّان النظام الصدامي!

عارض حزب الدعوة, مشروع إقليم الوسط والجنوب, المقترح من قبل تيار شهيد المحراب, بحجج واهية تضم بطياتها, معارضة سياسية غير مبنية على المصلحة العامة, فأخذ يغرد خارج الدستور, ويردد ما يبثه أعداء النظام الجديد, بأن الفيدرالية انما هي تقسيم! مع علمه اليقين أنها ليست كذلك! أما السبب الحقيقي فهو عدم وجود رؤية لبناء دولة لديه! إن رفع الطعن المالكي, بالقانون المرقم 21, الذي يعطي صلاحيات واسعة, للمحافظات غير المنتظمة بإقليم, ينهي الترويج للحلول الترقيعية, التي تجعل تلك المحافظات, تحت سطوة الحكومة المركزية, كون تطبيق القانون المذكور, يؤهل لصلاحيات واسعة, تستطيع المحافظات من خلالها, النهوض بمشاريعها العمرانية والخدمية.

تغيير منهجية الحكومة الجديدة, بقيادة حيدر العبادي, بمساندة وجهد وزراء قائمة المواطن, إنما يأتي إصراراً على تنفيذ البرنامج المطروح, أثناء الحملة الانتخابية, من أجل وضع الأسس الرصينة, لبناء الدولة.
ذلك يأتي كي يلمس المواطن ألعراقي, التغيير الحقيقي وإعادة الثقة, بالدستور الذي صوت له, واحتراماً للمشروع المرجعي, بعد التفاف الفاسدين عليه.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك