المقالات

اوباما يلوح بسلاح قطع النت على من يخالف امريكا

2523 2014-12-27

هوس النت اجتاح العالم والفيسبوك صرع العقول وعقارب الساعة تشتكي من تبذير دقائقها وساعاتها على تفاهات النت ، وبالمقابل هنالك عقول صرعت النت واعطت لعقارب الساعة امتيازاتها باجمل صورة من خلال الاستخدام العلمي الامثل لهذه الخدمة العظيمة .
فالتافهون اصبحوا مدمنين على النت بحيث انقطاعه يؤدي الى حالة هستيرية اقبح من هستيرية مدمني المخدرات فالقائمون على النت حققوا هذف يخدم اعداء الاسلام الا وهو هدم الاخلاق والصحة لهذه الشريحة .
والعقلاء يصابون بالذعر اذا انقطع النت بسبب ما يستفادون وما يقدمون من خدمات رائعة تفيد المجتمع .
قبل ايام انقطعت خدمة النت في بغداد واثرت على بقية المحافظات ومهما يكون السبب فقد ظهرت ملامح التضجور والانتقاد والشكوى على هذا الانقطاع البسيط تخيلوا لو ان النت اختفى عن العراق كيف سيكون الحال ؟
هؤلاء لو قارنوا الوضع العراقي ايام حرب الكويت فالانقطاع شمل خدمات الماء والهاتف والكهرباء بفضل دولة الحرية والديمقراطية العلمانية امريكا ومن سار بركبها ، وبالرغم من ذلك اجتاز العراقيون المحنة مع تجرع اثارها السلبية .

الان لكم هذا الخبر "وقع الرئيس الأمريكي باراك اوباما، مرسوما بشأن منع توريد البضائع وتقديم الخدمات لسكان شبه جزيرة القرم الروسية، ومن ضمن ذلك منع تقديم خدمات ويندوز وسكايب وGmail لسكان الجزيرة، كما يتضمن المرسوم حجب Firefox وGoogle Chrome أو Java.
والحجب عن من ؟ عن روسيا الدولة العظمى التي قد تستطيع ان تجد البديل ، فكيف بكم يادول الامة الاسلامية لو منع عنكم ما منع عن روسيا ؟ الستم ولسنا معكم اشبه بالعبيد لامريكا ؟ ماهي تحوطاتنا الامنية من هكذا مؤامرة؟ بماذا تستطيعون ان تواجهوا امريكا اذا ما اقدمت على هكذا تصرف؟ اين الجوانب الانسانية التي يجب ان تكون خط احمر بالنسبة للدولة العلمانية ؟ سلاحكم النفط والنفط سلمته السعودية ومن يسير بركبها الى امريكا وعليه فالمحصن فقط هو الحاكم العميل وعائلته.

هذه الحرب الناعمة او القوة الناعمة التي تحدث عنها جوزيف ناي الذي كان مساعدا لوزير الدفاع في حكومة بيل كلينتون ورئيس مجلس المخابرات الوطني، اليست هي بعينها ما اقدم عليه اوباما؟
اليس تعامل امريكا مع العالم اقبح من تعامل الحر مع العبد ؟ لان تعامل امريكا مبطن وبلونين ، اما الحر مع العبد ايام الجاهلية تعامله بوجهه القبيح الواحد .
اضافة الى ذلك طالما ان هذه الخدمات تسيطر عليها امريكا اذاً كل من يستخدمها فهو مراقب (24) ساعة في اليوم .
ايها العرب ...ايها المسلمون ...ايها الاحرار...اعتمدوا الاكتفاء الذاتي من اجل كرامتكم وكرامة ابنائكم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك