المقالات

بين الحجي والعلوية، ضاع المال والخرجية

2080 2014-12-25

أمين بغداد، الذي تربع على عرش الفساد، والذي إشتهر بكذبهِ الواضح والفاضح، إبتداءً من صخرتهِ المزعومة، وإنتهاءً بأنهُ وسيم بغداد!
هذا المعتوه الأخرق، تشير إليهِ أصابع الإتهام بعلاقات مشبوهة مع أصحاب القرار في الدولة العراقية، ومافيات السلطة، وهو صاحب أكبر دائرة حكومية من حيث عدد الفضائيين، والمشاريع الوهمية، والذي جعل من بغداد(زرق ورق!)

طل علينا وسيم بلد الرشيد من خلالها قناة الرشيد الفضائية، فقد إلتقت بهِ موظفة القناة(هيفاء الحسيني) ولا أقول عنها (الإعلامية)، لأنها لا تعرف عن الإعلام شئ، حيثُ حاولت أن تتحرى في برنامجها مهنة الإعلام، ولم تنجح في ذلك للسبب الذي ذكرنا، وسارت قدر المستطاع نحو ذلك، لأرضاء الجمهور من جهة، ولكي يكون برنامجها ناجحاً ومقنعاً من جهة إخرى.

موضوعية الإعلام في طرحهِ للقضايا، هو السبب الرئيسي لنجاح العمل الإعلامي، ولأن الحسيني لا تمتلك مثل هذا الشئ، فقد فشلت فشلاً كان متوقعاً في برنامجها، الذي لم يكن إلا إستعراض لأكذوبات جديدة للسيد (غير)الأمين، وكيف لها أن تكون موضوعية!؟ مع من منحها قطعة أرض في منطقة الكرادة، مساحتها(600م) بعد أن أقلها بسيارتهِ الخاصة! 

كان اللقاء عبارة عن حوار دار بين الحجي(عبعوب)، حيثُ كانت تناديه، فيبادلها بقولهِ(علوية!)، ولأنه من أشد المعجبين بمختار العصر، الذي يكثر من ذكر العلوية في لقاءاته الخاصة ويعني بها زوجته، فأتصور بأن عبعوب سيستبدل الحجية بالعلوية(ويصير كتل نسوان) فهو وسيم العصر! 
عرضت مقدمة البرنامج فديوهات تسخر من عبعوب كشخص، ومنهُ كأمين عاصمة، ومن تلك الفديوهات التي كانت مُمنتجة مع نشيد صيغ على هيئة النشيد الوطني العراقي، ولكن بإستبدال كلمة (موطني) بكلمة الحجي المشهورة(أيبااااااااااااااه)! مع عرض الوضع الخدمي المأساوي للعاصمة بغداد.
قدمت الحسيني إعتذارها من عرض هذا الفديو، ولكن وسيم بغداد قال لها: لا عليك (علوية!) فأنا قد شاهدتُ مثل هذا الفديو كثيراً، وأنا أضحك كلما نظرت إليه؛ أتضحك أيها الأخرق!؟ أتضحكُ لسخريتهم منك ومن عملك المخزي!؟ أم تضحك لمأساتنا بتوليك وأمثالك السلطة!؟ 
الغريب ليس بهذين التافهين، ولكن الغريب أن تعرض قناة جيدة ذات جمهور واسع مثل هذه التفاهات، والأغرب من هذا كُله، أن عبعوب ما زال في منصبه! بعد كل هذا التغيير.
بقي شئ...
يقال أن عبعوب، علمدار الدولة العميقة!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك