المقالات

غيدان وصولة الخرفان

2204 2014-12-10

رائحة الفساد، فاحت منذ زمن الحكومتين السابقتين، وبدأت الأن تدل متتبعيها على أماكن وأشخاص الفساد، بعد أن جُردَ قادتهُ من مناصبهم، إلا أن ربهم الأعلى، ومختار عصرهم حافظ على مكانته وحصانته، رغم خسارته لرئاسة الوزراء.
هؤلاء القادة لم يكونوا سوى خرفان(جمع خروف)، يمشون وفق توجيهات راعيهم، القائد العام للقوات الفضائية المشلحة، يُقدمون إلى الذبح أو البيع لمن يذبح، في أي وقت شاء الراعي، المالكي الرسمي لهم، ولكن ثمة من وعى الأمر منهم، وكشف عملية البيع، فهرب، ولكنه يبقى خروفاً في قرارة نفسه، لا يستطيع العيش بدون راعي، أو مالك.
الظاهر أن أحد هؤلاء الخرفان، يريد أن يقود صولة ضد راعيه، على غرار صولة الجرذان، التي قاموا بها سابقاً ضد أبناء المقاومة، فقد غرد قائد القوات البرية علي غيدان(أحد كبار الخرفان التي تم بيعها أثناء سقوط الموصل) من تركيا، ما نصه : المالكي كان يسرق نحو 20 الف منتسب وهمي في وزارة الدفاع، و 150 الف صوت وهمي، ذهب لصالح دولة القانون، في الانتخابات الاخيرة.
مما يعني أن قضية الفضائيين، ليست لسرقة المال العام فقط، بل لسرقة أصوات الشعب أيضاً!، أي أُناس أنتم!؟ لا بوركتم، أنتم ومختار عصركم الفضائي.
لا أدري ماذا ينتظر العبادي!؟
ومتى سيتخذ موقفاً حاسماً من هذه الظاهرة؟
ومتى سيعالج قضية الفضائيين هذه وكيف!؟

محافظ البصرة إكتشف أيضاً، أن في محافظتهِ 5000 فضائي من أيام حكومة عبدالصمد! الظاهر أن أعضاء دولة القانون، فضائيون في جميع أمورهم وأحوالهم وأشيائهم، فمن هذا يكثرون الظهور في الفضائيات، والظاهر أن صفقة السلاح الروسي، لم تكن لشراء سلاح لمقاتلة الإرهاب، إنما لشراء مكوك فضائي لتحرير القمر! لما تمتلكه روسيا من خبرة في ركوب الفضاء!
كفانا مهزلة، يجب على الحكومة إستدعاء غيدان، ليتم صولته في فضح المالكي، والذي يجب إستدعاءهُ أيضاً، وأن تقام لهما ومن شاركهما، محكمة عادلة ينالا فيها عقوبة ما إقترفته يداهما، وإلا فلن تقوم للحكومة الجديدة أية قائمة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك