المقالات

صولاغ كوكتيل من نوع خاص!

1561 2014-12-08

حديث رسخ في ذاكرتي, قاله عالم مصري, اثناء تكريمه لجائزة نوبل: " الغرب ليسوا عباقرة, والعرب ليسوا أغبياء, لكن الفاشل لديهم يدعم بقوة حتى يصبح ناجحاً, أما لدينا فالناجح يحارب بقوة حتى يصبح فاشلاً".
"العين التي ترى القشة, ليس من المعقول ألا ترى الجذع"

الحرب الإعلامية الباطلة, وجنودها ثلة من الأقلام المأجورة, غايتهم محاربة الناجحين وافشالهم, يعتاشون على قمامة السياسيين, ورجال الأعمال الفاسدين, يوجهون سهامهم المسمومة الى صدر الحق, محاولين إوهام الناس على أنه باطل, هولاء هم الباطل بعينه. 
باقر جبر السياسي الهادئ, شغل مناصب عدة, أولها في حكم اياد علاوي في سنة (2004), إذ كان وزيراً للإعمار والإسكان, ومن ثم سنة (2005) في حكم الجعفري, كان وزيراً للداخلية, وأبلى بلاءً حسناً عندما تصدى للإرهاب بيد من حديد, وبعدها في سنة (2006) بعد تولي نوري المالكي رئاسة الوزراء, شغل باقر الزبيدي وزارة المالية, ثم بقي عضواً في البرلمان رئيساً لكتلة المواطن, وبعد إنتخابات (2014) شغل منصب وزير النقل والمواصلات, من هذه المسيرة الطويلة والمناصب, أثبت صولاغ أنه كوكتيل من نوع خاص.

رجل خدم العرق بإخلاص, وأثبت نجاحه في المناصب التي شغلها, وأبدع في عمله, وكان انموذجاً للوزير المعتدل, قضى على الفساد وحطم وكر المفسدين, أعدائه من الخفافيش التي تعيش على دماء الشعب, فوجهوا سهامهم عليه بشتى الطرق, فالشجرة المثمرة ترمى بالحجارة.
مثقف يحمل شهادة الماجستير في الهندسة المدنية, من أشد المعارضين للنظام البائد, قارع حزب البعث مع زملائه من دون خوف أو تردد, وبعد تغيير النظام 2003 والإطاحة بصدام حسين, دخل معترك السياسة, وأثبت للجميع أنه سياسي من الطراز الاول.
تسقيط متعمد وهجمة شرسة يتعرض لها, من قبل بعض المغرضين للإطاحة به, محاولين طمس الحقائق, وإثارة الرأي العام, لكنهم لن يستطيعوا إخفاء الشمس, بغربال الرياء والكذب.
يزخر التاريخ العراقي, برجال ذوي عقول راجحة قلّ نظيرها, حيث وضعوا العراق نصب أعينهم, وصنعوا ثياب المجد لبلدهم, بعصارة أفكارهم وعقولهم, وبقيت مآثرهم مرسومة بين أسطر التاريخ, وباقر الزبيدي أحد هولاء الرجال, الذين إختاروا أن يكونوا أنموذجاً يقتدى به.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك