وبهذا ومن وجهة نظري ان سيادة القاضي ( رؤؤف ) قد اوصل للعالم ومن خلال النقل الحر وشاشات التلفزيون وجه الشعب العراقي الشريف...ومثل لنا الوطنية باجمل صورها.... فتحية لك يا سيادة الرئيس المحكمة... وتحية لنائبيك ....وتحية للمدعي العام... وتحية لاصغر شرطي موجود داخل هذه القاعة... وننتظر منك المزيد من الدروس والعبر...... ( بقلم عمارة عمارة )
شاهد العالم ومن شاشات التلفزيون الجلسة 32 من محاكمة الطاغية صدام.. وقد تابعتها شخصيا باهتمام بالغ ولهفة عارمة لما فعل صقر العراق... وابن الجبل القاضي رؤؤف عبد الرحمن... هذا القاضي والذي يخرج لنا بكل جلسة بدرس قاسي يلقيه على مجموعة من ( الرعاع ) وجرذان بادية.. لكي يتفهموا ويعووا وضعيتهم داخل قفص الاتهام وخارج القفص...وقد روض القاضي رؤؤف هذه الجرذان وبداءت تنصاع له وتخضع له بكل احترام واجلال...وكنت وانا اتابع هذه الجلسة اتمنى لو كان هذا الشخص رئيس لجمهوريتنا الضائعة..!؟ وتمنيت ايضا لو ان كل الشعراء والكتاب والادباء والمطربين لو كتبوا وغنوا ( سيدي وعونك احنة )ويا ( ابو الليثين ) و ( ومنين طلعت هالشمس مناك من العوجة ) لو القيت وتغنت بشخص القاضي رؤؤف بدل جرذ العوجة هدام حسين..!!؟ فهذا الشخص يستحق كل التقدير والاحترام ليس من الشعب العراقي فقط بل من جميع شعوب المنطقة الغادرة والشعوب العالمية... لقد اعطي القاضي رؤؤف لصدام وجلاوزته دروس وعبر سيسجلها التاريخ له كوسام شرف يعتز به كل مواطن عراقي وطني....فاول درس ابتدء به اولى جلساته هو :درس الاخلاق....!؟
فهؤلاء القوم الرعاع اتوا من صحراء ورمال المنطقة الغربية لا يفقهون حتى العربية وتسيدوا بقوة السيف حالهم حال مشايخ الخليج....واصبحوا في دفة الحكم بلا مؤهلات او شهادات تذكر..والاهم من ذلك ان لا اخلاق لهم ولا يملكون ذرة منها...وكان سالف الذكر الاستاذ القاضي ( رزگار) قد فسح الابواب لهؤلاء اللصوص باظهار هذه الموهبة امام العالم وعلى شاشات التلفزيون...وما ان استلم القاضي رؤؤف ( لجام الخيل ) حتى سحبه من اول جلسة له وكان التلميذ الاول والذي ( فتق فمه بهذا اللجام ) هو (صدام التكريتي )وبعدها توالت اللصوص الواحد بعد الاخر بتعلم درس الاخلاق والجلوس على الكرسي وامام السبورة ( عاقل ) جدا... ثم احب بل اصر محامي الدفاع عن ( الجرذ ) ان يتعلموا وياخذوا من فم الحكيم القاضي رؤؤف باقي دروس الاخلاق ...واذا بهم يستفيدوا ايضا ويصبحوا بدل ( العربدة ) عقلاء جدا... وبهذا شاهدنا اليوم جلوس هؤلاء المرتزقة بل حراك ولا كلام وكانهم اصنام ( قريش )..!!؟ وثاني درس اعطاه لهم هو درس الشرف..!!؟نعم... علمهم القاضي رؤؤف الشرف بكل معانيه.. كيف يكون الرئيس شريف؟؟... وكيف يكون معاون الرئيس شريف؟؟.. وكيف يطبق الشخص شرفه المهني والوظيفي... اذا كان هو اساسا بلا شرف...؟؟ وقد رئينا وبكل وضوح تطاول هؤلاء على المحكمة وعلى شخص القاضي والمدعي العام.. والاهم كيف انهم تطاولوا على الشرف العراقي وامام شاشات التلفزيون... فلقد لوى القاضي انوف صدام وجلاوزته ومرغ بها التراب وجعل لهم قيمة امام انفسهم اولا... وامام محبيهم ومريديهم ثانيا...!؟ والدرس الثالث الذي تعلموه هو درس الادب..!!؟
وقد طبق القاضي رؤؤف المثل المشهور ( يا غريب كن اديب ) وانا باعتقادي ان الاغراب ليش محامي الدفاع فقط بل ( صدام ومعاونيه ) اغراب عنا وليش من الشعب العراقي... فهم لا يحملون صفات الشعب العراقي الطيب.. ولا اخلاق الشعب العراقي...وبذلك هم ليسوا عراقيين.. بل اجانب عنا حالهم حال محامي الدفاع... وهذا الدرس بالذات اشربهم وحفظهم القاضي ( رؤؤف ) عن ظهر قلب... بل وعوه من اول جلسة له في المحكمة الى درجة ان ( جرذ العوجي ) و ( صنم بغداد )و ( واله البعث البائد ).. اخذ ينادي العراقي الاصيل .. ( سيادة القاضي رؤؤف ) بكل ادب جم... واحترام كبير فرضه عليهم قاضي المحكمة...اما ( القرقوز ) و ( البشع ) (برزان التكريتي ) استفاد من هذا الدرس اكثر من غيره واصبح لا يعرف الى من يدافع؟؟؟ على نفسه؟؟ ام على اخيه ؟؟ او على عبيده؟؟؟ والدرس الرابع الذي تعلموه واخذوه هو درس الديمقراطية..!!؟
فقد ابدع ( القاضي رؤؤف )بهذا الدرس جيدا واظهر الديمقراطية باجل صورها...وطبقها افضل من تطبيق العدالة والديمقراطية في ارقى الدول العالمية....حتى انه اليوم خاطب وفي هذه الجلسة ( الامي ) ( المجرم عواد البندر) بانه لا يحكم على 148 شخص خلال ساعة ..!؟ وانه تربى على مخافة الله... وتحلى باخلاق عائلته...وسوف يحكم بالعدالة السماوية انشاء الله....حتى اخذ ( البندر يتلعثم ولا يعرف ماذا يقول ) بل نطق بانه حكم على 148 شخص خلال ( 16 ) يوم ..!؟ تصوروا الجهل الاعمى... 16 يوما حكم خلالها على 148 شخص... سبحان الله..
وبهذا ومن وجهة نظري ان سيادة القاضي ( رؤؤف ) قد اوصل للعالم ومن خلال النقل الحر وشاشات التلفزيون وجه الشعب العراقي الشريف...ومثل لنا الوطنية باجمل صورها.... فتحية لك يا سيادة الرئيس المحكمة... وتحية لنائبيك ....وتحية للمدعي العام... وتحية لاصغر شرطي موجود داخل هذه القاعة... وننتظر منك المزيد من الدروس والعبرعمار عمارة
https://telegram.me/buratha