المقالات

ردا على مقال عمر الجنابي ..المجلس الاعلى وطني وليس طائفي

1327 2014-11-25

عجبا لهذه الابواب المسمومة والطائفية المملوءة حقدا على العراق وعلى العملية السياسية وعلى الحكومة الجديدة التي تمثل كافة مكونات الشعب العراقي ، ولكن الاكثر عجبا هي وسائل الاعلام التي تسمح لمثل هؤلاء المسمومين الطائفيين بان تنشر لهم ما يبثون من خلاله سمومهم وروائحهم العفنة التي تحاول عبثا اثارة الفتنة الطائفية المقيتة والتي لم يعد احد من ابناء الشعب العراقي تنطلي عليه مطلقا .

المقال الذي كتبه عمر سعدي الجنابي فيه الكثير لا بل كله كذب وافتراء وتزوير ، فمن لا يعرف توجه ومواقف المجلس الاعلى الاسلامي بقيادة عمار الحكيم ، هذا الموقف الذي يتسم بالوسطية والوطنية والشراكة لا بل الدفاع عن السنة أكثر منه الدفاع عن باقي المكونات العراقية ، ان ما دعا اليه الراحل عبدالعزيز الحكيم في اقامة الاقاليم لم يكن الا عن قناعة بان هذا الامر من شانه استقرار ورفاه العراق ، وهو الامر الذي تيقن منه باقي الساسة العراقيون وخصوصا الساسة السنة الذين دعوا في وقت لاحق الى الفيدرالية ، حيث ان الدول الفيدرالية تنهض في جميع المجالات وبوقت قياسي نتيجة حرص ابناء كل اقليم على بناء واعمار ورفاه ابناء منطقته وهو أعلم بمصالح واحتياجات محافظته ومدنه اكثر من معرفة الحكومة الاتحادية بذلك وخير مثال على الدول الفيدرالية التي حققت قفزة سريعة ونوعية في بلدانها هي الامارات والولايات المتحدة وغيرها ، لكن الظروف في تلك الفترة لم تكن مهياة بالشكل الكامل لمعرفة هذه الحقيقة فتم الاعتراض على مشروع الفيدرالية للسيد عبدالعزيز الحكيم . 

واذا كان هذا الرجل (عمر) لا يعرف حقيقة سياسة المجلس الاعلى وقربه وعلاقاته الوطيدة مع كل اطراف العملية السياسية في العراق ومع كل الوجهاء والشيوخ ورجال الدين العراقيين وخصوصا مع ابناء الطائفة السنية الكريمة فليسأل اهل الاختصاص ولكن بشرط ان يتخلى عن احقاده وضغائنه وربما تفكيره الطائفي الضيق الافق وحتى ربما الاجندة الخبيثة التي تقف وراءه ، اننا في العراق سنة وشيعة مسلمون ومسيحيون وايزيديون وصابئة وعربا وكردا وتركمان وكل المكونات العراقية نشعر بالاخوة والتكاتف اكثر من اي وقت مضى خصوصا مع العدوان الداعشي المقيت والجرائم التي ارتكبها بحق كافة مكونات الشعب . فلتخرس ياعمر بن سعد ودع الطائفية المقيتة جانبا حتى لا تحرقك .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك