المقالات

العراق بين مرحلتين ... د.عادل عبدالمهدي أنموذج

2187 01:52:35 2014-11-12


حينما كانت أبواقهم الأعلامية تطبل بأن المجلس الأعلى وقف بوجه قانون البنى التحتية، كان الرد أن المجلس الأعلى مقتنع أن الأموال المراد أستقراضها ستذهب الى مشاريع وهمية، ويبقى العراق يدفع لمدة (40) عام فؤائد تلك القروض، ولم تفهم أغلبية الشعب الحقيقة، وأنما كانت يعتمد على ما تصرح به أبواق السلطة (التافهة)، والذين أستغلوا مشاعر الشعب للتلاعب بها.

واليوم يأتي الدور لرجال المجلس الأعلى، لأثبات مصداقية ما ذهبوا ألية، لماذا رفضوا ذلك القانون المشبوه؟ بالارقام وبالعقلية المهنية المنفتحة، يعلن الدكتور عادل عبدالمهدي خطة (حكومة التغيير) لأنقاذ العراق من الأزمات المالية، التي كانت سبب في خلق المشاكل السياسية التي تعصف بالبلاد في المرحلة السابقة، نتيجة سؤء الأدارة لموارد الدولة، والتي هيمنة عليها بعض الفاسدين والمفسدين المتنفذين من أجل نهب ثروة العراق، وأبقاءه أبناءه يعيشون البؤس والحرمان.

لذا كانت أستضافة وزير النفط العراقي والقيادي بالمجلس الأعلى د.عادل عبدالمهدي في مجلس النواب، فاتحة خير ليفهم الجميع، أن العراق عاش في مرحلة كادت أن تذهب به الى المجهول، بسبب التغبط السياسي والفوضى الأدارية والتدهور الأمني والفشل الأقتصادي والضعف الخدمي، ومرحلة جديدة تلمس فيها منذ بداياتها بوادر أمل، ترسم ملامحها عقول علمية، وتضعها أيادي نظيفة، عملت وستعمل من أجل العراق.
الدكتور عادل عبدالمهدي يرسم خريطة مالية وأقتصادية لعراق التغيير...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك