( بقلم احمد الشمري )
نتقدم بتعازينا الحاره لرئاسة جامعة ديالى وإلى عمادة الكليات الذين فقدوا عدد من طلابهم بسبب مجزرة قوى الشر والظلام والتخلف والتعصب.وكذلك نتقدم بتعازينا إلى ذوي الشهداء وزملائهم ,ماحدث أمس من مجزره كبرى أطالت أكثر من 22 طالب جامعي من أبناء التركمان العراقيين من مدينة قره تبه هو وصمة عار بجبين فلول البعثيين والتكفيريين الأنجاس هذه الجريمه كشفت مدى الحقد الطائفي والشوفيني للعناصر الطائفيه والشوفينيه والتي تدعي المقاومه .جريمة الأمس الإرهابيون قتلوا الطلبه على إسس طائفيه وقوميه والدليل أطلقوا سراح ثلاثه من الطلبه العرب العراقيين السُنه الذين كانوا في الحافله التي كانت تقل الطلاب الشهداء ,
نسأل الله سبحانه المغفره والرحمه لشهداءنا الأبرار ,لكن ثمة سؤال يطرح نفسه ألآ تستحق هذه الجريمه البشعه إصدار بيانات تنديديه من قبل الأحزاب ومنظمات حقوق الإنسان ومؤسسات المجتمع المدني ؟ ألآ تستحق هذه الجريمه البشعه تنديد من الإخوه الكتاب والمثقفين العراقيين ؟ وخاصه نحنُ شاهدنا في العام الماضي صدور مئات البيانات التنديديه ضد حادثة الشيخ عبدالستار البهادلي ضد سفرة طلبة كلية الهندسه بجامعة البصره ,رغم أن الحادثه لم تؤدي إلى سقوط أي شهيد أملنا من الإخوه الكتاب ومنظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني أن يصدروا بياناتهم التنديديه وأن لاتنتقل عدوى الآخرين لصفوف هؤلاء الإخوه الشرفاء ,الشمري أول واحد ندد بحادثة جامعة البصره لأن الحق حق والباطل باطل ,رحم الله شهداءنا الأبرار والخزي والعار لجرذ العوجه القذر والجبان ولمقاومة الأنجاس اللقيطه والطائفيه والشوفينيه .
احمد الشمري
https://telegram.me/buratha