المقالات

فطيّمة,, وسوقُ غزل الحرس الوطني الجديد !

1313 2014-11-04


بوادر النصر قد لاحت في الأفق, وأكاد أفصح, وأنا على يقينٍ كامل, إن النصر لآتٍ, بإذنه تعالى, وإننا سنشهد إنفراجاً تدريجاً, لكل الأزمات, التي إستحكمت حلقاتها ضيقاً, على وطني, فالتشنجات السياسية, باتت تتحلحل, والتقدم العسكري, بات ملحوظاً, خاصة وإن قواتنا العسكرية, إستعادت مناطق عدة, كانت في قبضة الدواعش.
هذا الأنتصار وغيره, لم يكن محض صدفة بالتأكيد, فهو من سلسلة البرنامج الحكومي, لحكومة العبادي, التي بدء بفرط حلقاتها, واحدةً تلو الأخرى, ليعيد ترتيبها, بأخراج المعيبة والنشاز, ويُكمل نضم عقد حكومته, التي بُنيّت, على قاعدة, الفريق القوي, المنسجم, لتكون حُلية ثمينة, تليق بجيد بغدادي الحبيبة, تزينها وتتزين بها.

التطورات المتلاحقة, أثبتت قوة الحكومة, وعزمها, على إستعادة كامل الأرض, المسيطر عليها من الدواعش, كما وأثبتت وبجدارة, دور أبطال الحشد الشعبي, في الأستبسال, والدفاع المستميت, عن الوطن والعرض, وكيف يمكن أن نستثمر, قوة وشجاعة, هؤلاء الأبطال, في تكوين حرس وطني, وقوة ضاربة, لكل محافظة, يتولى الدفاع عن أمنها.

فكرة إنشاء حرس وطني لكل محافظة, فكرة جيدة, إذا ما طبقت بشكل صحيح, واذا ما تم الأختيار, وفق معايير صارمة, فمما لا شك فيه, إن الدواعش بهجومهم البربري, على محافظاتنا, لم يتم بإمكانيات, وجهود ذاتية فقط, فهناك من ساند, وساعد, وآوى, وقدم الدعم لهم, من داخل تلك المحافظات. 
تشكيلة هذه القوة الضاربة للأرهاب, والدواعش بالخصوص, وكأي خطة, هناك هجوم ودفاع, إما بتطبيقها, في المحافظات المحتلة, أو شبهها, سيكون هناك طرف ضائع بين الأثنين, وهو الذي كان بالأمس, الداعم و المساند, واليوم عليه أن يذوب, في أحد القوتين, إما قوة الهجوم, وإستعادة الأرض, أو الدفاع عن مكتسبات.
فرصة تشكيل حرس المحافظات, ستفسح المجال للخونة, من عشائر الشر والذلة, للأنخراط بين تشكيلاته الجديدة فبعد ان فقد الدواعش, الأهداف التي أحتلوها, بمساعدتهم؛ لا بد لهم من الأتجاه للقوة الأكبر, وهي الحكومة, وجيشها المنتصر, والخوف كل الخوف, من أن ينخرطوا في صفوف جيشنا, فمن يعرف فطيمة بسوق الغزل؟!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك