المقالات

(فخامته!) رئيس التحالف المالكي ..!

2211 02:58:45 2014-10-31

المعادلة العراقية, لا تقبل السكوت على مناور, ولا ترحب بمخادع, فالحقبة المظلمة التي أقحم بها العراق سابقاً, أسدل الستار عليها, وبدأ زمن محاسبة المقصر, وعلى صدارة القائمة (فخامته!) بوصفه رأس الهرم لثمان سنوات كاملة, وهو المسؤول الأول عن أي فشل في تلك المرحلة.
السلم الذي يسير به رئيس الوزراء السابق نوري المالكي, يؤدي الى المنحدرات, وليس فيه صعود تماماً, فكل الطرق تؤدي الى الأسفل!

المتابع لمسيرة السيد المالكي خلال سنوات التحرير الماضية, يوصفها كالآتي "جواد المالكي عضو بسيط في الائتلاف العراقي الموحد, بزعامة السيد عبد العزيز الحكيم حينها, وبعدها ناطق بأسم ذلك الائتلاف, ثم نشب صراع بين كتلتين على رئاسة الوزراء, فخدم ذلك الصراع السيد المالكي, وعلى أثرها نصب رئيساً لمجلس الوزراء, وهذا هو الصعود الوحيد الذي صار في حياة (فخامته!) ويا له من صعود"

ثمان سنوات هو زمن حكم الرئيس, ومعظم (الناس!) يعرفون الإرهاصات التي رافقت تلك الحقبة, فضلاً عن التلاعب بالقانون, واللعب على وتر الطائفة, وضل رصيد الرئيس ينزل وينزل, وهو لا يشعر, بسبب ضياع الفكر, وسطوت الكرسي, الذي جلس عليه فجأة, ولم يحتمل نشوته, حتى وصل به الى ما سيورد ذكره.

الفشل الذي صار حليف الحقبة الماضية, أودى بصاحبه الى تنحي سريع من رئاسة الوزراء, رغم كل الجهود, والخطوات التي أجراها؛ ليضمن بقائه على الكرسي, ألا أنه فشل, والآن أخبار تؤكد عزم حزب الدعوة, على اختيار أمين عام للحزب بديل عن السيد المالكي, لأن حقبته شهدت تقريب الأنساب, والأعمام, وأبعاد الحزب وأعضائه, الأمر الذي سيكون بمثابة صفعتين في الرأس (لفخامته!), ويعد أيضاً نزول سريع الى منحدر الواقع الحالي!

وبعد كل ما تقدم, وبسبب التركيبة التي أمتاز بها (فخامته!) فهو لا يستطيع أن يبقى من دون زعامة, بديهي أنه سيشكل أو يؤسس تحالف يضم أقربائه من الأنساب وأولاد العمومة, وسيسميه تحالف المالكي, وأنه سيترأس التحالف, 
وهذا هو المكان المناسب للرجال المقصود, والأخير رئيساً للتحالف المالكي!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الحق المهتضم
2014-11-02
لبيك يا زينب لن تسبى مرتين هناك فرق بين الشعارات الجوفاء التي لا تسمن و لا تغني من جوع ... وبين قول الحقيقة التي صرخت بها زينب ع ...و اتمنى ان نترفع عن التعصب الأعمى و تأليه البشر ؟ و الحقيقة ساطعة مثل الشمس لا يحجبها الغربال
ااحمد حسن الموصلي
2014-10-31
نعم كان المسؤل المباشر عما حدث للعراق العظيم والذي انحدر به هذا الجاهل الى الاسفل ودمر العراق اقتصاديا وامنيا وجر العراق لدمار لم يشهده العراق الا في زمن هولاكو ولكن مع الاسف لم يكن هناك رجال للوقوف في وجهه لانه كان مدعوما من ايران وكان له الفضل الكبير بمساعدة ايران بكل ما يريده من العراق وهذا ما قاله علي خامئني او روحاني للدكتور العبادي في ريارته الى طهران عندما قال له لاننسى المالكي ما قدمه لايران تصورو هل هذا يستحق ان يحكم العراق واسال لماذا لم يقدم للمحاكمة لحد الان ؟؟؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك