المقالات

حوار السياسة في برلمان(الكيا)

1850 2014-10-24


(الكيا)، هي الأسم الذي لا يحتاج إلى تعريف، كما هو الحال مع(السايبا)، ولكن ثمة علاقة بين الطرفين، فكلاهما خدم ويخدم الفقير، ولكنهما في نفس الوقت على طرفي نقيض، والظاهر أن ذلك يعود الى أصولهما السياسية!
فـ(الكيا) صناعة كورية(كوريا الجنوبية) يعني ذات الدعم الأمريكي، والـ(سايبا) ساخت(صنع)إيران، ولذلك نجد التنافس، ولكنه(من سوء حظنا) ظهر جلياً بينهما على أرض العراق!
للـ(كيا) برلمان من الفقراء، يعقد جلستين في اليوم الواحد، جلسة صباحية عند التوجه الى العمل، وجلسة مسائية عند العودة من العمل، سنعرض لكم جلسة حسب ماورد من الدائرة الإعلامية:
- شتصورون العبادي راح يدبرها؟
- إذا تصافت النفوس وربك هداهم، يدبرها ليش ميدبرها!
- لا يمعودين، ليش تصورون هي المسألة بهل بساطة؟
- جا ليش؟! فلوس وخير من الرزاق
- لا عمي الشغله جبيرة
- أدري غير تفهمنا!
- أمريكا وإيران ما يخلونا نصفى
- ليش عود!؟
- علمود مصالحهم، غير؟!
- إي وشنو مصالحهم بله؟ بلطت شارع وكَالوك لا، بنيت مدرسة وفلشوها، عينت الشباب وشغلتهم وهمه طردوهم
- جا عدلت الكهرباء وهمه قصفوها، بنيت مستشفي ومنعوك، وزعت أراضي وما خلوك 
- جا وزعت حصة كامله وباكَوك، لو أطيت للفقير وكضوا أيدك
- اووووووو لو أعدد ما أخلص، عمي كفونا من هالحجي، يا أمريكا يا إيران تبقون أنتم مضحكة؟!
- أهووووو شوف أني وين أحجي وهمه وين يحجون؟!
- عمي خلوه يحجي رحمه الوالديكم؟
- أحجي، بس كون حجي عدل مو تزغلط، تره أحنا كلنا ملعوب بينا طوبه 
- عمي التحجونه صحيح، والخدمات ضرورية، بس أكو شئ أهم من هذا كله
- شنو؟
- أسألكم، إذا واحدكم يصلي، وشاف واحد يحتاج ينقذه بسرعة، يعوف صلاته ويكَطعها لو لا؟
- طبعا يكَطع صلاته وينقذ المحتاج، بس وين الربط؟
- يجيكم الحجي، يعني أكو شي أهم من شي؟
- طبعاً، بس هم ما أفتهمنا؟!
- أسمعوني، لو واحدكم عنده بيت يحتاج إعمار وهو بادي بيه، وأتعاركو جيرانه بنص بيته يعوفهم ويكَول: معليه خلي أعمر لو يطلعهم على أسوء حال، وأنوب يرجع يعمر؟
- طبعاً، أول مرة يطلعهم، لأن شنهي فايدت التعمير، والعركة كَايمة!؟، هم يتفلش
- جيد، هو هذا حال بيتكم الجبير(العراق)، فلازم أول مرة نخلص من عرك الجماعة ونطلعهم ياله نلتهي بالإعمار، ومثل ما يكَول أبو المثل(اليشوف الموت يرضى بالصخونه)
- والله يا عمي حجيك معدل، بس مو معناها ماكو خدمات!؟
- لا أكيد، أكو خدمات ضرورية، ولازم الدولة تسويها، لكن أحنا هم لازم أنساعد الدولة ونعذرها، ومو كلشي نسمعه نصدكَ بيه، ونصير مثل أعدائنا، اليوم يراد من عدنا نتكاتف ونتعاون وي الدولة ونفزع كل أحنا للخلاص من داعش والبعثية، البهذلونا سنين طويلة
- لا عاب حلكَك 
- أحسنت

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك