المقالات

واقعية الاعمال تنفيذ الشعارات

1300 06:39:16 2014-10-22


ألواقِعيَّةُ في ألعملِ أياَ كان, تَحتاجُ إلى تَحويلِ ألشعاراتِ ألمرفوعةِ, لعملٍ دَؤوبٍ من أجل ألتنفيذ, وإلّا فإنَّها ستصبح مجرد لَغوٍ, أو إعلامٍ أجوفٍ, يتحطم عند أول خطوة, على ساحة العمل الواقعي, لعدم توافر الأَرضية الصالحة. يَستَغرِبُ بَعضُ ألساسة ومؤيديهم, مُمارَساتِ ألحكومةِ ألجديدة, ألمشكلةِ من قِبَلِ ألدكتور حيدر ألعبادي, بعد إرهاصات سياسية, تَبايَنتْ بِين ألتشويه والتسقيط ومحاولة ألتعطيل, وسط وضعٍ أمني حَرِجٍ, حَيثُ سُقوط محافظاتٍ, بيد أعتى تنظيم إرهابي.

تَكَوَّنَتْ قُواتٌّ شَعبيةٌ, حَسبَ توجيهات ألمرجعية ألرشيدة, تحت عنوان ألجهاد ألكفائي, يراها بَعضُ ألمشكيين, إنها خارجة عن ألسيطرة ألحكومية! بينما ألحقيقة هي أن هذه ألسَرايا, تَتَحرَّكُ بالتَنسِيقِ مع ألوزارات ألمختصة.

ألحقيقةُ أنها ليست خارجةً على ألقانون, بل هي قوة داعمة لجهد ألجيش, ألذي تعرض لعملية خيانة, أدت, إلى ألإحباط ألشديد, لهذا فهو يَحتاجُ إلى صَعقَةٍ عاليةٍ, تجعلهُ عارفاً بِضَعْفِ عِدُوِّهِ عملياً, وإرجاع ثِقَتِهِ بقوتِهِ ألحقيقية, وهكذا عملت ألمرجعية. بعد ألنجاحات التي ظهرت على ألساحة, نتيجةً للتوجيهِ ألسليم والمسؤول, حيث تم تحرير مناطق كانت قد سيطرت عليها, قوى ألظلام والإرهاب, وَسطَ هَجمةٍ مُضادةٍ, حيث يكررون جملة, ماذا قدمت ألحكومة ألجديدة؟ مُتناسينَ أن حُكماً دام دورتين أنتج ألأزمات! وعدم ألثقة بين ألجميع, وأضاع ثلث مساحة العراق تقريباً! لا يمكن إعادته في فترة قياسية, لا تتعدى الشهرين, هو عُمر ألحكومة ألجديدة بقيادة ألعبادي.

وسط هذهِ الألغام التي تم زراعتها, نَجِدُ تصريحاتٌ محمومة, من قبل ألمستفيدين ولمتملقين, ألَّذين ينتمون إلى بعض ألأحزاب, ألتي لا تمتلك برنامجاً واضحاً, أو رؤيةٍ صحيحةٍ لتقويمِ ألأوضاع. حربٌ إعلامية داخلية, تُغازلُ حرب الإرهاب العالمي! ألمُتمَثِّلُ بداعش يُمارسُهُ ألفاشلين! للتشويش على تفكير ألمواطن, فهم يرددون دائماً سؤالاً خبيثاً, أين التغيير! لقد رجع نِصفُ أعضاء ألبرلمان ألقدامى؟ 

بالمقابل ينشر تنظيم ألحقد والظلام, أن قوته قد زادت أضعافاً, فأصبحت بغداد على مرمى البصر! مما يجعل ألمواطن ألعراقي, ما بين فكين ضاريَينِ, إعلامٌ ظَلاميٌ عالمي, مخلوطاً بشائعاتِ فاشلين يحاولون ألرجوع.
تسير عجلة ألتغيير, ليتم بخطوات واثقة إستهداف ألفاسدين, بِدءً من وزارات ألنقل, ألنفط, ألداخلية والدفاع, كأنها عملية تنظيف لانطلاق ألبناء ألحقيقي, فلا يمكن ألنجاح على الأنقاض, لا سيما أن التربة إِسفِنجيةٍ, فذلك هو برنامج المواطن.
مع التحية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك