المقالات

فتوى السيد السيستاني لن تستر عورة المالكي!

2237 2014-10-18


موج متلاطم، له لسان ينطق بكلمات، لا تدخل مسامع جاحدي التغيير، كونهم لا يؤمنون بثوابت مرجعيتهم، في تقيم الأحداث والرؤى والأستراتيجيات، والتي من المفروض أن تتناغم مع ما موجود، داخل رواق العمل السياسي. التصورات الخيالية والعقلية المتحجرة والهواجس، لا تصلح لبناء دار كلب، فكيف بمن أرد بناء وطن!

الحرب التي يقودها العراقيين ضد عصابات داعش التكفيرية، كانت حرب خاسرة، قبل أن تعلن مرجعية الأمام السيستاني فتوى الجهاد الكفائي، جيش عراقي بقيادات بعثية، تكبد الخسائر تلو الخسائر نتيجة خيانة القيادات التي وليت على رقابهم.
من المسئول عن أعادة قيادات صدامية الولاء، بعثية الهوى، لتتولى قيادة الجيش العراقي؟ ترى هل هو المسئول التنفيذي المباشر لعمل الدولة! وهل هو ذاته المسئول عن سقوط ثلث العراق بيد داعش؟ 

قائد عمليات الموصل مهدي الغراوي، في لقاء مباشر على قناة CNN"" أدلى بأعترافات خطيرة، وبين أن القائد العام للقوات المسلحة "نوري المالكي" هو من أمر بأنسحاب الجيش من الموصل، والسماح لداعش بالدخول، بحجة تأديب أهل "نينوى" ليعرفوا من هي داعش.
قائد عمليات تكريت "علي الفريجي" بعد أن أتهم بخيانة الجنود في قاعدة سبايكر، وخلف أكثر من 1700 شهيد، هرب الى لبنان بأمر من القائد العام للقوات المسلحة "نوري المالكي" خوفاً من المحاكمة العسكرية، والأطاحة برؤؤس كبيرة من قيادات الجيش.
قائد القوات البرية "علي غيدان" سلم أعترافات خطية للقائد العام للقوات المسلحة الجديد " حيدر العبادي" فحواها أن احمد نوري المالكي، كان يتحكم بتحركات قطعات الجيش، وهو السبب بدخول داعش الى العراق.

قائد العمليات المشتركة "عبود قنبر" النعامة التي دفنت رأسها، وللحين لا يعرف لها موقف من الأحداث، ولم يكن أسمها ضمن لائحة المراد أستجوابهم، لكشف الملابسات التي راح ضحيتها ملايين الشهداء، نتيجة الخيانة التي أقترفها القادة آنفي الذكر.
بقي أن أضع بين أيديكم السؤال التالي.. لماذا لم نسمع ذات يوم بمحاصرة داعش للحشد الشعبي، بمختلف تشكيلات " السلام، عاشوراء، انصار العقيدة، كتائب، عصائب...الخ"؟ كما سمعنا عن محاصرة قطعات الجيش والمجازر التي أرتكبت "مجزرة سبايكر، والصقلاوية، والموصل، وجرف الصخر، وديالى، والانبار"..الخ.
لعل العقيدة التي يحملها قيادات الحشد الشعبي، يفتقر لها القيادات البعثية، ممن ولاهم المالكي على رقاب أبناء الجيش.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك