المقالات

الكاظمية تأن

2067 2014-10-15

ان العتبات المقدسة في العراق هي الهدف المقصود عند الوهابية الدواعش ، وكم من اعتداء ارهابي تعرضت له العتبات سواء بالتفجير او قتل زوارهم حتى لا يبقون اثر لاتباع ال محمد ولمراقد ال محمد عليهم السلام ، كربلاء والنجف افضل حالا من غيرهما ومن بعدهما الكاظمية ومن ثم سامراء ، ولكن على ما يبدو منذ ان استلم التميمي والعضاض ادارة بغداد بدات الانفجارات تتوالى على بغداد ونصيب الكاظمية منها اقساها ، لتصبح الاسوء من حيث الحالة الامنية فسامراء افضل نها ، وقليلو بل معدومو الغيرة لا يظهرون على الملا ليقولوا من هو السبب ؟ بل انهم ضحكوا على ذقونهم عندما صوروا برنامج لارهابي خطط لتفجير ساحة عبد المحسن وبوابة بغداد معتقدين بانهم حققوا انتصارا امنيا، هذه الانفجارات تكررت لاكثر من مرة لكثرة الطلب عليها ، من المسؤول عنها؟ لا احد يجيب لان الحياء معدم ؟ هل حقا اصبحت الكاظمية عصية على المسؤولين الامنيين ؟ فان عجزتم فدعوها لاهلها فانهم اقدر على حمايتها ؟ الكاظمية جوهرة بغداد وافضل بقعة بها بدات تتوالى عليها الجراح وفي هذا الشهر بالذات نزفت دماء تغرق البرلمانيين في البرلمان.

اذا كان سجن العدالة هو السبب فهذا دليل على خيبتكم وضعفكم في حماية السجن وخوفكم ان لم تكونوا شركاء في عدم اعدام الزنادقة الوهابيين المعتقلين لديكم ، ساحة عدن ماذا جنت منكم ؟ اصبحت هذه الساحة وكيلة داعش للتفجيرات بالجملة ، ومما يزيد قيمتها القائمون عليها من المسؤولين شرطة بلدية مرور جيش الكل بنفس الدرجة من الهزالة فانهم يهيئون لقمة سائغة لعصابة داعش لتفجير الساحة من خلال ازدحام السيارات الذي لا يمكن احتوائه الا وقت الظهور!!!!، وجاءت ساحة عبد المحسن الكاظمي لتنافس ساحة عدن على الوكالة، كل هذا بفضل الاجراءات العقيمة والمخيبة التي يعتمدها المسؤولون على الكاظمية ، ولا يرف لهم جفن على الضحايا الذين سقطوا هنا وهناك .

كربلاء والنجف، للعتبات المقدسة لها دور فعال في حفظ امنهما ، فما دور العتبة الكاظمية في الحفاظ على امن الكاظمية ؟ وهي المقصودة من الارهاب، للاسف تاتينا اخبار لا تسر من الاخوة العاملين في العتبة يعانون من ادارتها ، بحيث انهم لا يبالون اذا ما حدث مكروه ، وهنا اسال ادارة العتبة ومن نصبها هذا السؤال ايهما افضل الملتزم غير الكفوء ام الكفوء غير الملتزم ؟ وهذا على غرار السؤال الذي اجاب عنه ابن طاووس اجابة رائعة وهو" ايهما افضل الحاكم الكافر العادل ام الحاكم المسلم الظالم" ؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك