ملاحظة.... طيلة الشهرين الماضيين سقط اكثر من الف شهيد من الابرياء المدنيين نساءا واطفالا وشيوخا ومدرسين وطلاب ولم يستهدف هؤلاء الاوباش ولا امريكيا واحدا ولم يجرحوا منهم احدا فقط وهذه تدل على روح الوطنية وشرف المقاومة التي تمارس عملا اقرب منه للسمسرة منه للجهاد, وحسبنا الله ونعم الوكيل...... ( بقلم ابو جهينة العراقي )
على بعد خمسين كيلومترا من بغداد ترتكب يوميا افظع الجرائم, قتل وحشي لمحبي اهل البيت بعربهم وكوردهم وتركمانهم والناس تستغيث ولا من مجيب, فلا اثر للحكومة ولا للجيش في مدينة بعقوبة بعد العصر ولا اثر لهم حتى في وضوح النهار خارج قصبات المدن, ولا مجيب حتى من القيادات ولا من المرجعيات الدينية ولا من الحكومة وكأن هذه المحافظة غير تابعة للعراق اصلا, كما لم نرى اي تدخل من القادة الكورد الذين على مسامعهم يتم تصفية الكورد منهم في مدن المقدادية وبلدروز وبعقوبة ... والناس اذ يستغيثون بابطال البيشمركة المتواجدين بالقرب في مندلي وخانقين فلأنهم خاب ظنهم بالشرطة والجيش المخترق من الوريد الى الوريد من قيادات الانفال والحزب الفاشي في هذه المحافظة.كما ان الناس استبشروا بالسيد المالكي الذي طار الى البصرة لتهدئة الموقف هناك رغم ان ما يجري بالبصرة هو زعيق اعلامي طائفي بغيض ولا يمكن باي حال من الاحوال مقارنة الوضع في البصرة عما يجري في محافظة ديالى وهنا نقول للسيد المالكي بان بعقوبة هي بين ظهرانيكم وهي اولى بالامن وان الجرائم البشعة التي ترتكب هي جرائم نوعية بالوحشية.فبالأمس قتل العقيد صادق جعفر مدير الجنسية والجوازات لا لشيء سوى لانه كوردي شيعي وقبله القاضي هادي عبد الوهاب مع ابوه الشيخ الكبير ونجله الصغير لنفس السبب, وقبله تم ذبح عريس في يوم زواجه مع ابوه وعمه, وجريمة قتل المدرسين من قبل ابناء قرية الدهلكية ممن سلك المذهب الجديد العفن رغم ان القتلة معروفين, وفي المقدادية هاجم الوحوش منزل احد شيوخ بني تميم وعندما لم يجدوا الشيخ قتلوا زوجته واطفاله رغم ان المحافظ هو من اولاد عم المغدور, فلم نرى اي عقاب ينزل بهؤلاء المجرمين . هذا ناهيك عن الجرائم الوحشية الاخرى من القتل الجماعي في المقدادية والعظيم والخالص.ان الحكومة مطالبة بموقف حازم تجاه هؤلاء المجرمين الذين تبرأ منهم معظم الاخوان من اهل السنة حتى, يمارسون اعمالهم في وضح النهار كما ان الاهالي يشكون من القوات الامريكية التي بنت لنفسها اكبر قاعدة امريكية في وسط العراق قرب مدينة بلدروز لاتحرك ساكنا ابدا رغم ان الارهابيين في العظيم هم في منطقة مكشوفة ومعزولة ويمكن القضاء عليهم بعملية جوية محدودة.واخيرا فكيف لا يتجرأ هؤلاء الوحوش على جرائمهم وهم لهم رجالهم داخل القوات العسكرية الحكومية؟ والقضاء نائم ومعطل تماما؟ والحكومة ساكتة تماما؟ والقيادات الدينية ساكتة تماما هي الاخرى؟ وقوات التحالف لا يعنيها الامر؟ انه نداء صادق لرجالات حكومتنا بان تتدخل للحد من مسلسل القتل اليومي الوحشي هذا كما ندعوا اجهزة الاعلام لتسليط الضوء على هذه الاعمال الشنيعة. ورحم الله شهدائنا الابرار والخزي والعار لهؤلاء الشرذمة الذين قتلوا بالامس طفلا يبلغ من العمر ساعة واحدة فقط, استقبلته ملائكة السماء وليدا جديدا, واستقبله شياطين الارض ومزقوا بدنه الطري بوابل من الرصاص ليكشفوا عن خسة معدنهم.ملاحظة.... طيلة الشهرين الماضيين سقط اكثر من الف شهيد من الابرياء المدنيين نساءا واطفالا وشيوخا ومدرسين وطلاب ولم يستهدف هؤلاء الاوباش ولا امريكيا واحدا ولم يجرحوا منهم احدا فقط وهذه تدل على روح الوطنية وشرف المقاومة التي تمارس عملا اقرب منه للسمسرة منه للجهاد, وحسبنا الله ونعم الوكيل.ابو جهينه العراقي
https://telegram.me/buratha