المقالات

اعياد الغدير وتنصيب الملوك .

1035 2014-10-14

حين يصبح ملكا او يتقلد منصبا يامر حاشيته ومحبيه باقامة المهرجانات والولائم ابتهاجا بتوليه الحكم قهرا او ظلما على عباد الله،وتظل هذه المهرجانات تصدح بأسمه ليل نهار مع انه لايساوي شيئا مجرد شخص جالس على الكرسي لايقدم ولايؤخر،وقد اعتدنا نحن العرب والمسلمون على تقديس الملوك والرؤساء حتى اصبحوا بمثابة الالهة القديمه عندما كانت تعبد ،واوجدوا لهؤلاء اسماء ومسميات ماانزل الله بها من سلطان مثل فارس العرب وملك الشرق وهلم جرا،

وتصرف على هذه المهرجان الملايين من الاموال لا لشيء الا ارضاء نزوات وشهوات الملوك والرؤساء بينما يموت الفقراء ومااكثرهم جوعا في بلاد الله ،ولنأتي الان على لب الموضوع كما يقال فحين يحتفل اتباع اهل البيت بعيد الغدير وهو عيد الولايه يكونوا محل سخرية واستهزاء ،افمن الاولى الاحتفال بهذا العيد الذي هو اتمام للنعمة في قول الله تعالى بعد تنصيب الرسول صلى الله عليه واله وسلم لعلي اميرا للمؤمنين (اليوم اتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا) فاي عيد يبقى بعد هذا العيد الذي هو خير اعياد الامة وقد احتفل به الله و رسوله والملائكه والمؤمنين حين اعتلى عليا (عليه السلام)منصة التتويج ليرفعه النبي صلوات الله عليه وعلى اله بيديه الكريمتين ويامر المسلميين بمبايعته اميرا للمؤمنيين

انه احتفال رباني باتمام النعمة على المسلميين والذي يجب ان يكون الاحتفال بهذا العيد مناسبا ويليق به لا مايفعله الكثير من الاعراب بالاحتفال بامر دنيوي ويتجاهلون امرا منزل من الله الواحد الاحد ،فالتقر عيون المحتفلين بعيد الغدير لانه سيد الاعياد والمناسبات وهو تتويج اتمام نعمة الله علينا بامرة امير المؤمنين علي بن ابي طالب (ع)ولمثل هذا العيد تقام المهرجانات والولائم ويذكر الفقراء والايتام وليس الاعياد والاحتفالات للظلمة وطلتب الكراسي .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك