المقالات

نبارك جميع المسلمين وخاصة الشيعة بمولد السيدة زينب بنت الامام علي عليهما السلام في مثل هذا اليوم الاغر والمبارك


سقط النظام منذ اكثر من ثلاث أعوام مرت علينا كانت هناك خطوات نحو الديمقراطية بظل عراق جديد وقد حصلت انتخابات والتصويت على الدستور ومن ثم انتخابات لحكومة دائمة وقد شاهدنا بروز بعض النسوة للاشتراك في صنع القرار العراقي وهنَ ينطلقنَ من المسؤولية الوطنية حيث يطالبنا بحقوق الشعب أينما كانت وبدون أي تردد أو خوف لكلا الجنسين , وهذا هو المطلوب انطلاقا من المسؤولية. ( بقلم رزاق الكيتب )

السيدة زينب ع كانت الأعلام المنير لثورة اخيها أبا عبد الله الحسين ع ضد الطغاة , وفضح أعداء أل محمد ص من امثال يزيد عليه اللعنة , حيث كانت لها خطبة مشهورة في مجلس يزيد المجرم وازلامه , لنضع أمام اعيننا جميعا الدور التي لعبته السيدة زينب ع ونسير من خلاله الى مجتمع ينعم بالالتزام الأخلاقي و بالحرية والاحترام وأعطاء لكل ذو حق حقه .

قد يكون الحديث عن المرأة العراقيه ذو شجون وأكتئاب(وهو كذلك) بل ما نقوله بخطاباتنا اليومية من على مختلف المنابر والصعد نرسم صورة جميلة لها مرة أنها الام والاخت والزوجة والحبيبة والبنت والعشيقة والنصف الأجمل وغيرها من مصطلحات ..... وهي كذلك طبعا ولكن ,  !!أعتقد الاغلبية من هذه الخطابات لاتمت  بالواقع الذي عايشناه اومازلنا نعيشه الأن للاسف, عندما وضعنا المرأة في زاوية ألا وهي ربت البيت ومرة نستخدمها للدعاية (التلفزيونية) لتصريف بضائعنا فقط ! وأن خرجت عن هذا فترجم أو تهان أو تعاقب بشتى العقوبات التي لم ينزل بها الله من سلطان!!وأذا ما قرأنا القرأن المجيد نرى بأن الله سبحانه وتعالى قد أعطى   للمراة مكانة   ومنزلة معتبرة ومميزة, حيث وضع الجنة تحت أقدامها ويالها من مكانة الهيه حقا بل أغلب السور والأيات والاحاديث الشريفة   مصاحبة للرجل حيث يقول الله في كتابه المجيد والمؤمنين والمؤمنات والطيبين والطيبات والمسلمين والمسلمات والى أخره ......,  وكما كان الرسول الاعظم ص يعامل إبنته فاطمة الزهراء ع ويقول إنها بضعة مني.....     . ومن اقوال الامام علي ع عند دفن فاطمة الزهراء ع (فلقد أَسترجعت الوديعة ,وأخذت الرهينة,أما حزني فسرمد, وأما ليلي فمسهد إلى أن يختار الله لي دارك التي انت فيها مقيم ,فستنبئك أبنتك(بتضافر أمتك على هضمها)فأحفها السؤال ,وأستخبرها الحال. أذن هل حقا قد اعطينا المرأة حقها ونحن مرة نقول عليها بأن صوت المرأة عورة! ومرة نقول لا يحق لها بأن تكون مسؤولة لانها ضعيفة وكثير من المسميات للاسف و لا نزال نرددها على السنتنا ,في بعض مناطق  العراق, مثلا  أذا ماكانت الامرأة علوية لايحق لأحد ان يتقدم عليها (يطلب يدها) الا أذا ما كان سيدا أي ينتمي الى سلالة رسول الله ص وبغض النظر عن دينه أوأخلاقه!! وعكس ما قاله الامام علي ع تبينوا من دينه وخلقه, شرطان اثنان فقط ولم يقول الانتماء او شروط أخرى  مثل ان يكون غني أو صاحب شهادة وغيرها,لا يحق للمرأه تحت أي ظرف من الظروف ان تختار لها شريك حياة لا بد ان يكون مفروضا عليها من الوالدين  وعند اذ تبدأ المشاكل من أول شهر أن لم يكن من الاسبوع الاول للاسف وهذا امر طبيعي لهذه النتيجة لانهما غير منسجمان بعضهما البعض ولم يلتقيا ! أو لم يكن قد التقوا مرة واحدة في حياتهما  ,ولابد ان تكون فترة للخطوبة لكي يتعارفا جيدا على بعضهما وتحت ضوابط دينية وإجتماعية . مرت على العراق ظروف ما لم تمر على غيره حيث خاض اكثر من حرب عندما اعتدى النظام المقبور على دولتين جارتين ومسلمتين ايران والكويت وكلنا نعرف ذلك, حيث أذا ما أردنا ان تستمر النيران  فعلينا ان نكثر بالحطب وحطب الحرب هو الانسان العراقي (الرجل) الذي لا حول ولاقوة له أما ان يعدم أو يذهب الى الحرب المفروضه عليه من اقزام النظام المجرمين. وقعت على المرأة العراقية في تلك الفترة المظلمة مسؤوليات جمة منها واهمها تربية اطفالها ومرة توفير لقمة العيش, وأحلاهما مرَ وقد ابدعت بذلك لانها صاحبة أرادة واصرار لكي تجتاز هذه المرحلة لكي يضرب بها المثل , أصبح الشعب العراقي يسمونه بالانثوي أي اغلبيته من الأناث وهذه النتيجة هي من حماقات النظام البائد , حيث كلنا نعلم ما خسره العراقيون من شهداء او مفقودين ومعوقين.......  . سقط النظام منذ اكثر من ثلاث أعوام مرت علينا كانت هناك خطوات نحو الديمقراطية بظل عراق جديد وقد حصلت انتخابات والتصويت على الدستور ومن ثم انتخابات لحكومة دائمة وقد شاهدنا بروز بعض النسوة للاشتراك في صنع القرار العراقي وهنَ ينطلقنَ من المسؤولية الوطنية حيث يطالبنا بحقوق الشعب أينما كانت وبدون أي تردد أو خوف لكلا الجنسين , وهذا هو المطلوب انطلاقا من المسؤولية. نرى من بعض النسوة يدافعنًَ عن الرجل كما أسلفت, حيث ينطلقنَ من المسؤولية الملقاة عليهن من هذه المكانة أوتلك , وهذا أمر لابد من الاشارة اليه حيث مثلها(المسؤولية) تقع على الرجل لكي  يتذكر دائما ما هو مكان المرأة حتى يدافع عن حقوقها المشروعة  لها, وأن لاتهمش في ظل اي مسمى من المسميات, كانت بحجة غير قادرة على تحمل المسؤولية ! وغيرها ...... ,  أنا لا أريد ان اذكر بعض الاسماء من النساء لكي لا أغبن حق الأخريات من المناضلات وهنٌ كثيرات والتأريخ يشهد بذلك. يبقى السؤال , هل من حلول ؟ باتأكيد هناك بعض الحلول إذا ما أخذنا بها ونجسد القول الى فعل إنطلاقا من الأمثلة الموجودة لدينا , إبتداءا من فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين ع الى بنت الهدى (رض). اغلبية الشعب العراقي مسلم والحمد لله , وعليه التزامات كثيرة ومنها المرأة المسلمة حيث هناك مجالات عدة تصلح بأن تشغلها المرأة  المسلمة  لوضعها  الجسدي, وبعكس الرجل حيث هناك أعمال إدارية مثلا  ومهنية تأهلها للقيام بها بأحسن حال مع الضوابط, وعلينا جميعا أن نترك بعض العادات التي لم يقبل بها الله ورسوله والعقلاء.. .ومن خلال مؤسسات تدعم دور المرأة في الحياة , وعلينا ان نتابع البرامج التي تبين لنا مكانة المرأة الصحيحة والمعقولة . من خطب الأمام علي ع(رحم الله عبدا سمع حكما فوعى,ودعي الى رشاد فدنا ,وأخذ بحجزه هادٍ فنجا راقب ربه, وخاف ذنبهُ,...........). رزاق الكيتب

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك