المقالات

فاشل يفود حزب ديني!

1636 2014-10-04

أحلام تذبح على فراش هواها ، أمل مفقود ينشد عنه، فلا يجد بصيصه أحد، عين تترقب فجراً باسم، فيأتي ليل أغبر، وطن أخذ مأخذه من التعب، فآنى يكون له ناصراً، وكان قادته قد بلغ منهم العهر عتيا. "يحتاج الكلب لثواني معدودة لإيقاظ شخص نائم، بينما يحتاج المصلحون لخمسين عاماً"
العراق كثر فيه أدعياء الإصلاح وكثر فيه الكلاب، وربما يظلم الكلب عندما يجرد من وفائه لصاحبه، في وطني كلاب مستذئبة، تحاول أن تهمش ما تستطيع لسد جوعها، بينما يحاول المصلحون أشباع عين طمعها، لكن دون جدى!

زعيم حزب سياسي ديني! متبوئ لمنصب سيادي في الحكومة العراقية، يمنح أقاربه في قضاء طوريج، التابع لمحافظة كربلاء المقدسة، مبلغ "مليون دولار" بمناسبة حلول "عيد الأضحى المبارك" ربما يكون أقارب السيد المسئول من الفقراء ألمتعففين، ولعلهم من سكنة بيوت الطين "التجاوز" 
وزارة المالية العراقية، ، ترجح قطع رواتب الموظفين، لعجز في خزينة الدولة تسبب فيها زعيم حزب ديني! متبوئ لمنصب سيادي في الحكومة العراقية، أنفق ما يقارب "3 مليار دولار" على حملته الأنتخابية، وتسقيط خصومه، أمل بالحفاظ على منصبه، لكنه فشل.

الفريق الأول "فاروق الأعرجي" يروي للقائد العام للقوات المسلحة الجديد "حيدر العبادي" قصة تدخل نجل زعيم ذلك الحزب الديني! وال متبوئ لمنصب سيادي في الحكومة العراقية، في التحكم بقطعات الجيش، والسبب الرئيس بسقوط ثلث العراق بيد عصابات داعش التكفيرية.
زعيم الحزب الديني! والمتبوئ لمنصب سيادي في الحكومة العراقية، وعديله يرفضان تسليم قصور الدولة لبدلائهما، خوفاً من التشرد والضياع! فليس لهما مأوى يأويان اليه، غير القصور الضخمة العائدة للدولة العراقية! ورب سائل يسأل،أليس لكلا منهما دور تقدر مساحتها بـ 1000 متر مربع داخل المنطقة الخضراء؟ وعائديتها "لعبد التواب الملا حويش" مسئول التصنيع العسكري في زمن صدام حسين!
ما لم يأت الله بفرج قريب ونصر عاجل، سنحتاج للحظة يصبح فيها الشعب واعياً، لا تخدعه الشعارات البراقة، ولا تنطلي عليه الأكاذيب والحجج الواهية، ولا تقنعه الوعود الفاشية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
المغترب النجفي \ كندا
2014-10-05
ضاع العراق ومستقبله من هذا محتال العصر وقحبة العهر بسياسته الرعناء ومحسوبيته المقيته حتى سلم العراق للارهاب الداعشي ورقى بالفساد حتى اصبح بديل القوانين والنظم وافرغ الحزينة من اموال الشعب واتخم بها كرشه من السحت الحرام واصبح مصاص لدماء الابرياء واليتامى والمساكين ورمل النساء واذلها وجلب البعث الكافر ليتسلط من جديد وكل من جعل نفسه بوق له وماأكثرهم من امعات ومنتفعين طفيلين فهم بطانته الفاسده وحطب لناره الجهنميه ومسؤولين معه في ضياع العراق وتدهور حاله الذي لايسر وقد ترك تركه ثقيله وأليمه لاتنزاح بفترة زمنية قصيره وستثبت الايام انه مجرد عميل وصعلوك باع كل شرفه من اجل ان يبقى في المنصب ولكي ينهب ماقدر عليه من قوة فقراء الشعب المساكين .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك