المقالات

إيران للغرب..الأرض لنا والسماء لكم!

1358 22:17:38 2014-10-02

بعد دخول القوات الأمريكية، للإطاحة بالنظام ألبعثي 2003، وانشاء نظام ديمقراطي، الأحرى بالقول، هو تكوين قاعدة موالية لهم، أكثر اطمئنان، من نظام صدام المجرم، الذي اخذ يتمرد و يهدد المنطقة بالفوضى.
البيت الأبيض أخفق في حساباته، بعد الاتفاقية الأمنية المبرمة مع الحكومة العراقية، بعد الأزمة الاقتصادية العالمية، الذي أخذ في أعادة رسم السياسة الاقتصادية للعالم.
مطلع عام ،2010 نفذت الاتفاقية الأمنية بين الجانب العراقي والأمريكي، على الانسحاب كليا من العراق، مع بقاء موظفين السفارة فقط!
لأمريكا مصالح في العراق، وهذه المصالح هي التي جاءت بها الى العراق، بيد أن لإيران علاقات وثيقة بالعراق دولة وشعب بحكم الجوار التأريخي، وبحكم العلاقة بين الشعبين المسلمين، ومن البديهي أن تملأ إيران الفراغات التي تحصل في العراق، بسبب إرتباك السياسة الأمريكية وتذبذبها.
أصبحت الولايات المتحدة الأمريكية، خارج الحسابات في مسك الأرض، حتى أخذت ترمي بورقتها الأخيرة"داعش"، التي أصبحت خطرا يهدد مصالحهم في المنطقة برمتها.

"داعش" تلك الصنيعة الأمريكية اليهودية، التي أحرقتها فتوى "الجهاد الكفائي" الذي بها مزقت الورقة الأمريكية، بها كانت تتصور مسك الأرض والسماء، ألا أنها اليوم خسرت الأرض جميعها وتقاسمت الأجواء مع دول التحالف لضرب "داعش".
تسعى الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها، الحصول على موطئ قدم، داخل الأراضي العراقية مجددا؛ بإنزال قوات عربية، بعد الاعتراض الشعبي الواسع، لدخول قوات برية أمريكية، فالأجواء وحدها لا تحقق الهدف المرجو.

(أمريكا اليوم مضطرة لأن تعدل سياستها بالتعامل مع إيران، خصوصا فيما يتعلق بالحرب على الإرهاب، وإيران لاعب قوي وأساسي في الحرب على الإرهاب.أعلنت عن إستعدادها لتدريب القوات العراقي، اليوم إيران تبعث بإشارات للعالم، بان الأرض لنا، والجو لكم.. بل نتقاسمه معكم، عبر التحالف الدولي ضد الإرهاب, وهذا يعطي زخما للقوات الحشد الشعبي، و الحكومة بالاستمرار، بتفويض الفرصة، لتقسيم العراق حسب مشروع بإيدن المشئوم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك