المقالات

بصراحه أيـّس يا عبيـّــــــــــس

2019 14:35:00 2006-06-04

أما أن الأوان لكي نراجع انفسنا مراجعة بسيطه ولننظر للامور على حقيقتها ولنعود الى اسلامنا الحقيقي الذي لايلغي الآخر ولا يكفره اليس ما يجري بسبب هؤلاء التكفيريين القادمين من الخارج والذين وجدوا من يقتنع بأفكارهم الهدامة للاسلام ؟ ............ ( بقلم جعفر الصفار )

وأخيراً شهد شاهد من أهلها بعدما بدأت ما كنة الموت والقتل تطالهم وبالجمله هذه المره. لقد قلنا وللمرة الأف لنحقن دماء ابناء شعبنا فالعدوا واضح وشاخص امامنا فلنحاربه سوياً وضعوا أيديكم بأيدينا لمحاربتهم لأنهم سينقلبون عليكم عندما تتضارب مصالحهم معكم أو عندما تفيقون من سكرتكم وتعصبكم الأعمى الذي أوصلكم لما أنتم فيه ... فهاهي الوهابيه يتحلق حولها المجرمون والقتله وشذاذ الآفاق من زرقاويون وعفالقه ممن إرتدوا الجلباب وأطلقوا اللحى ويأتيهم المدد من قطعان أعراب الجزيره لقد بدأوا بتصفية حساباتهم معكم وأنقلبوا عليكم بعدما انزلتموهم ضيوفاً في مدنكم ومنازلكم ولم يجلبوا عليكم الا الخراب ولن يخرجوا من مدنكم الا بعد ان تخرج آخر جنازه من هذه المدن وتهدم على رؤوس ساكنيها كما هو مخطط لها لاسامح الله .

بالامس فقط خرج علينا خطباء الجمعه ليعترفوا وليشهدوا بان السيد وزير الداخليه قد شخص بان هناك اكثر من 3000 الاف عنصر بعثي عفلقي يعملون بوزارة الداخليه ويشكلون فرق ا لموت التي كانت تستهدف جرائمهم شيعة آل البيت . وثارت ثائرتكم بالامس فقط بعدما ذقتم جزاً يسراً مما ذاق بقية ابناء شعبنا. إذن لم اتهم دعاتكم او من كان يمثل طائفتكم بأن وزير الداخليه طائفي وحاقد ولم تسمحوا له بتنظيف الوزاره من هولاء المجرمين وأقمتم الدنيا وملأتم السماء ضجيجا وحرصتم بالا يطرد احد منهم لأن اغلبيتهم من أهل السنه ولاتسمحون بان تكون وزارة الداخليه للشيعه فقط هذا ما كان يصرح به عدنان الدليمي ( أبو جهاد ) وحارث الذي تدعون بأنه حملٌ وديع وغير ضاري وتبين انه ضاريا . لقد جاء اليوم الذي لم تحسبوا له حسابه , فعلا صراخكم للسيد رئيس الوزراء لينجدكم ممن كنتم تقولون انهم من ابناء جلدتنا وكنتم تحموهم بخطبكم الناريه كل يوم وكل ساعه واليوم انتم تطالبون بطردهم وتنظيف الداخليه منهم .... ياسبحان الله

أما أن الأوان لكي نراجع انفسنا مراجعة بسيطه ولننظر للامور على حقيقتها ولنعود الى اسلامنا الحقيقي الذي لايلغي الآخر ولا يكفره اليس ما يجري بسبب هؤلاء التكفيريين القادمين من الخارج والذين وجدوا من يقتنع بأفكارهم الهدامة للاسلام؟ نحن نعلم بأن الفكر الوهابي بدأ بالدخول للعراق منذ عام 1990 وروج له بأموال سعوديه ضخمه صرفت وما زالت تصرف ببذخ على من يدخل به وكان الطاغيه المقبور يغض الطرف عنهم وعن تنظيماتهم لعلمه بأنهم سيكونون ورقه رابحه بيده لما يحملوه من ضغينه وحقد أسود على كل طوائف المسلمين . أما آن الآوان لعلمائكم بكشف زيف ما يحمله الفكر الوهابي الهدام من استباحه لحرم الله وتحليله لقتل النفس التي حرم الله قتلها الى متى تبقون صامتين ولا تهتز مشاعركم مما يفعله اتباعهم بأهلكم في غرب العراق من قتل واغتصاب .

 بالامس سحبت الولايات المتحده 1500 جندي من الكويت لإرسالهم الى الرمادي لتعزز بهم قواتها تمهيداَ لقتال الارهابيين الوهابيين بقيادة الزرقاوي الكافر الذي ترك بلده فلسطين يعبث بها ويستبيحها اليهود وأتى الى هنا ليقتل اخوانكم وشركائكم في الوطن ....الى متى يطول سكوتكم وصمتكم لم لاتعلنون برائتكم من هذا الفكر الهدام وتحصنون ابنائكم من الإنزلاق به وانتم تعلمون لابل انتم على يقين من انهم يدخلون بهذا التنظيم من أجل حفنة من الدولارات من أموال السحت الحرام وسكوتكم هذا هو الذي أوصل الامور لما هي عليه الآن , مضت ثلاثة سنوات على سقوط الصنم العفن ولم يهنأ العراقيون يوماً واحداً بل يُقتَلون وانتم صامتون ولكن اسمعوها منا بصراحه لن نسمح للزمان من العوده الى الخلف ولن نسمح للمعادله الظالمه السابقه أن تعود فدماء ابنائنا غالية علينا ولن تذهب أدراج الرياح وسيُحكم العراق من كل ابنائه ولن تعود أقليه تتحكم بمقدرات الاغلبيه فاذا كان صمتكم انتظاراً لفرصة قد تسنح لكم او يوفرها لكم عرب الظلاله او السفير الطائفي البشتوني ( حرم زاده ) لتقفزوا للسلطه مرة اخرى فلن يسمح لكم بذلك ...يعني بصراحه ...... أيّس يا عبيّس

( بقلم جعفر الصفار )

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك