المقالات

العراقي يريد.. مخصصات خطورة


شيء وبلا شيء، ولادة سنين شُنق جنينها، بخسارات وانتكاسات، وبحيرة اغتالتها شدة العتمة، في ماض أرهقه الصخب، ويرافقه المآتم.
عزاء يجتاح بلدنا، منذ أعوام نقول سوداء، لدخان فيه أشلاء ضحايانا، كتم أنفاسنا، أو حمراء كبحيرة إمتلأت جثث طاهرة، من أين نبدأ، والى أين ننتهي، ذبح بصور متعددة، اغتيال، انفجار، تسليب، ذبح، اغتصاب، تنفيذ أحكام غير شرعية، لا تتم للإسلام بصلة، تهجير قسري (الموت واحد).
تجربتنا الماضية، عندما كانت الأمور محتكرة، لحزب واحد، او فئة معينة، لم نحصد منها سوى الخراب، بسبب نمط أفكارهم التي بنيت على الانتماء والموالاة، فالوزارات كانت اغلبها تدار بالوكالة، وهذه الطامة الكبرى، التي أغرقت البلد واردته يحتضر.

 لابد اليوم من معادلة جديدة، لرفع الازمات، تقلب الواقع المزري، فنحن بأمس الحاجة الى روح وطنية، وفريق قوي، لاتخاذ اجراءات قانونية ودستورية، أضافة الى وضع خطط عسكرية ناجحة، (بالنسبة للجانب الأمني). الحكومة الجديدة، لم تكمل الكابينة الوزارية، بقيت معلقة الوزارات الامنية، والوقت يتدارك، بين ترشيح شخوص، غير  كفئة أو نزيهة، أو أسماء عليها الكثير، من الملاحظات، ووجوه لم تجلب الخير للعراق، وبين ضغوط حزبية.

 بدورنا كمواطنين، مستنا المآسي بصورة مباشرة، نطالب البرلمان، ورئيس الوزراء وكل من يعنيه مصلحة البلد، لسنا مضطرين بقبول أيهم يرمينا حيث الدائرة المفرغة على حساب البلد، نناشد بكل ما لدينا من قوة، ضرورة حسم تنصيب وزيري الدفاع والداخلية مع أهمية أن تكون الأسماء ذات مهنية وكفاءة عالية بما يتلاءم مع حجم التحديات التي تواجه العراق.
لسنا بزمن مستحيل، نعش في متاهة الخط البياني، المفاجئ بالصعود والهبوط، ولسنا بعوالم خيالية، ننظر من نافذة عتمة، تكشف سماءا، لا لون لها، بحاجة الى قوانين تعرف من أنا، ليصبح كل شيء من شيء!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك