المقالات

وزارتكم مثل(خليلات العبد) بتضخيم اللام !


لم ولن تصدقوا مع مرجعتيكم وشعبكم فما زلتم تدورون في حلقة المحاصصة المقيتة التي اوصلت البلد لهذا الدرك االسفلي من الانحطاط والتردي فأحلتم عراقنا الى اشلاء ممزقه تذروها رياح الحقد والطائفية والعنصرية وتحصدوا ارواح شبابنا سبوف البغي والفدر والخيانة وبات كل عراقي مرعوبا خائر القوى ترتعد فرائصه هلعا وخوفا وهو بين جدران بيته من مفخخات الجحيم التي تنهال فوق راسه او امام بيته وعلى رصيف ازقته وشوارعه فلا امن ولا امان يفتقر للوقاية او لدرع يلوذ به من هذا الشر الاسود الذي يخيم في اجوائنا فيزكم انفاسنا برائحة الدم والتراب .

نفس الوجوه تروح وتغدوا وكأن الامهات العراقيات احجمن او عقمن عن ولادة غيركم من الاكفاء والمخلصين والوطنين المتفانين في تشيد دعائم هذا الوطن واشاعة الطمأنينة والفرح في نفوس ابنائه.وهذه هي وزارتكم العتيدة التي ابيضت محاجر العراقيين من انتظارها ما لذي تغير واستجد عن سابقاتها كل الجديد الذي نلمسه فيها تبادل للأدوار لا غيرها وكأنكم تطبقون المثل العراقي الشهير (مثل خليلات العبد ) الذي بعثه سيده لإنجاز مهمة تستغرق شئوا بعيدا ولكي يؤمن طريقه من الجوع ملئ كيسه بحفنة من التمر ولما احس بالجوع بدأ ياخذ من متاعه تمرة ياكلها ويرمي عشرة لعدم نضوجها الى ان احس بنضوب الكيس من محتواه تماما وهكذا الى ان الم به الجوع واخذ منه ماخذا فلم يجد بدا من العوده الى نفس طريقه ليلتقط الخلالات التي قذف بها ليعاود اكلها رغم ردائتها وانعدام نضوجها.

فهكذا هي وزارتكم بعد كل الخطابات والتصاريح التي شنفتم بها اذان العراقين حتى سئموها من انكم تبحثون عن الكقاءه والقدره والنزاهه والتكنوقراط والسيره والسلوك الحسن ورغم كل الاحترام والتقدير الذي اكنه لبعض شخوصها لما يتمتعون به من سمعة ونضال وسيرة رائعه الا ان الاغلب الاعم هي نفس الشخوص في دورة وزارتنا السابقه بكل قصورهم وانعدام ثقة الناس يهم وفشلهم بمسيرتهم وعدم نزاهتهم وكفائتهم .

وها انتم حائرون تبحثون في كيس متاعكم عمن يشغل اهم وزارتين امنيتين ولكي تموهوا على شعبكم عن حقيقة الإطالة والسعي الحثيث في اختيار العناصر الكفوء كما تدعون لشغل هذه المناصب و ستنجلي هذه الغبرة قريبا واذا بكم تعودوا خالي الوفاض الا من كيس متاعكم وما حواه من خليلاتكم الرديئه التي عافها الزمن واثبتت حقيقة فشلها تجربة ايام الانتكاسات والهزائم السابقة فمتى تدركون بانكم لستم وحدكم الاصلح لقيادة هذا البلد نحو بر الامان والاستقرار.

حمودي جمال الدين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك