المقالات

" داعش والحكماء "

1482 2014-09-20

في مقالٍ سابق كان عنوانه(داعش والزعماء)، عن ضرورة إختيار رئيس للتحالف الوطني العراقي، لتسير الإمور بشكل طبيعي وقوي، نحو الخلاص من كل الإخفاقات التي رافقت العملية السياسية، في الفترة الماضية، ولذلك فإننا نريد اليوم في مقالنا هذا التعرض لصفات هذا القائد وشخصه .
نحن الان كشباب مثقفين، ورجال واعين، واكبنا ولادة قيادة شابة رصينة، نمت وترعرت أمام أعيننا، لم تهزه الإضطرابات ولم تتعبه المسافات، قائداً فذاً ذو ثقافة ودراية، ودربة وحنكة، قل نظيرها، قد خبرته الايام، رغم انه لازال يعد ضمن فئة الشباب.
هذا هو السيد عمار الحكيم، بإقل وصف، الذي ورث مجد آباءه الحكماء، فجعل منه صرحاً، وشيد به طريقةً ومنهجاً راقٍ، في التعامل مع فئات المجتمع العراقي كافة، وإننا كما قرأنا بعض الاحداث، وأعطينا نتائج مستقبلية، حيث جاءت كما قلنا، فأننا نؤكد اليوم بأن سفينة العراق، سترسو ببر الأمان، تحت قيادة هذا القائد المستقبلي، حفظه الله من كيد الكائدين وبغي الظالمين.
إستطاع هذا القائد، أن يسجل حضوراً كبيراً في حل الازمات التي عصفت بالبلاد، على الصعيدين الداخلي والخارجي، حتى بدأت حشود الجماهير المثقفة والواعية، بالإتجاه نحوه، وأتباع نصائحه وتوجيهاته، التي جمعت شمل العراقيين، فأستطاع أن يكَّون قاعدة جماهيرية ضخمة، لم يستطع الاخرون جمعها، والذين إتخذوا شتى الوسائل، منها التسقيط، حيث أشاعوا عليه ما أشاعوا، فلم يقابلهم بالمثل، بل كان مثالاً لقوله تعالى(ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ [المؤمنون : 96]).
لم يفعل كما فعلوا، بل سمعته ينهى عن التسقيط ، ويؤكد دائماً الى التعاون والإنسجام والإنفتاح على الأخر، وحل القضايا العالقة حلاً سياسياً أو باللجوء للسلطة القضائية.
إستطاع الحكيم بإقامته (الملتقى الثقافي) في مكتب المجلس الاعلى، كل يوم اربعاء من كل إسبوع، الذي لم يكن يحضره سوى القلة القليلة، وكلهم من أعضاء المجلس وتنظيماته، إستطاع وبإطروحاته العلمية الرصينة في المجالات كافة، ولاسيما السياسية منها والقانونية والاقتصادية، أن يأسر قلوب العراقيين كافة، حتى غدا هذا الملتقى أكبر تجمع ثقافي، حيث أخذت قاعته تغص بالحاضرين من جميع الوان الطيف العراقي الكريم.
ذات مرة سمعت أحدهم يقول لصاحبه : عندما آتي الى الملتقى فإني أخذ الخبر الصحيح بعيدا عن الاعلام. هذا يعني أن الحضور لهم الثقة التامة بصدق السيد الحكيم، وأمانته بنقل الخبر بدقة، وليس هو فيه من الواهمين .
حقق السيد الحكيم نجاحاً ساحقاً لإجتذاب الجماهير، وذلك لمصداقيته في التعامل مع العراقيين لعراقيتهم، لا على أساس عرقيٍ اوديني. والكلام يطول ...
أرى من الواجب الآن أن يتسلم السيد عمار الحكيم رئاسة التحالف الوطني وقيادته، فهو الأقدر على إخراج العراق من المآزق التي وقع فيها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك